كشفت الشرطة الفلسطينية مساء اليوم الخميس، تفاصيل قصة طفل من غزة تركه والده على حاجز قلنديا.
وقالت الشرطة الفلسطينية، إن مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت خبراً مفاده، أن أحد المواطنين من سكان قطاع غزة، ترك طفله البالغ من العمر (6 سنوات) على حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، يوم أمس، وغادر للعمل داخل أراضي عام 48.
وأوضح، المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، أنه ومنذ لحظة نشر هذا الخبر، باشرت شرطة محافظة رام الله والبيرة وشرطة ضواحي القدس، إجراءات البحث والتحري للوقوف على حقيقة الأمر، موضحاً أن الشرطة لم تتلق أي بلاغ حول هذه القضية، ولم يصل إليها الطفل مطلقاً.
وبعد إجراءات بحث ومتابعة، استمرت لعدة ساعات، تبين بأن الطفل حضر من غزة مع والده، بتاريخ 5/12/2021، للعلاج في مستشفيات مدينة القدس المحتلة، فتركه والده على الحاجز، وغادر لمكان مجهول حتى اللحظة.
وأضاف ارزيقات، بأن الشرطة تواصلت اليوم مع والدته وتبين وجودها في تركيا برفقة والدتها المريضة، وأنها ستعود لغزة قريباً، فيما استمرت شرطة محافظة رام الله والبيرة بالبحث إلى أن تم التوصل إلى مكان وجوده في مدينة بيتونيا، عند أحد أقربائه منذ وصوله لرام الله.
وأكد ارزيقات بأنه تم إحضار الطفل وتسليمه للارتباط العسكري الفلسطيني، وتم تأمين عودته إلى غزة من قبل وزارة الشؤون المدنية، ووصل قبل قليل واستلمته خالته وهو بصحة جيدة.
ودعا ارزيقات كافة رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدم زج اسم "جهاز الشرطة" في أي خبر قبل التحري والتدقيق، علماً أن جهاز الشرطة لديه دائرة إعلامية وتتواصل مع كافة الجهات الباحثة عن المعلومة الدقيقة دون تردد.