أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، اليوم السبت، أن الأسرى في المعتقلات الصهيونية يعيشون ما بين المواجهة والإعداد للأخرى، إذ يواجهون عدو لا عهد له ولا شرف.
وأوضحت الهيئة أن ما قامت به مصلحة سجون الاحتلال من اعتداء ممنهج على الأسيرات الماجدات الفلسطينيات، جريمة تستدعي التصعيد لها، من اجل ردع السجان المنفلت.
كما وأكدت الهيئة ان هذا الحدث يعيد ترسيم قواعد الاشتباك في السجون والمعتقلات بما يضمن حفظ كرامة الأسيرات والأسرى.
نص البيان كما وصل "شمس نيوز"
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ"
بيان صادر عن الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال
يا أهلنا في فلسطين المحتلة.. يا جماهير الأرض المقدسة، تحية إسلامية جهادية وبعد:
يا من تشكلون بعد الله تعالى السند والنصير والعمق الداعم والحقيقي والفعلي لإخوانكم وأبنائكم من الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني.
لا يخفى على أحد أننا نحيا في هذه المعتقلات الجائرة ما بين المواجهة والإعداد للأخرة، فنحن نواجه عدو لا عهد له ولا ذمّه ولا شرف، وبات من الواضح لنا وضوح الشمس في رابعة النهار أنّ ما قامت به مصلحة سجون الاحتلال من إعتداء ممنهج على الأسيرات الماجدات الفلسطينيات، حرائر بيت المقدس هي جريمة تستدعي التصعيد لها؛ من أجل ردع السجان المنفلت، فهذا الحدث يجب أن يعيد ترسيم قواعد الاشتباك في السجون والمعتقلات بما يضمن حفظ كرامة الأسيرات والأسرى، وثقتنا بالله ثمّ بفرسان الحركة الأسيرة الفلسطينية وسواعد المخلصين من أبناء شعبنا لأخذ زمام المبادرة ولجم سياسات مصلحة سجون الاحتلال.
وإنه لجهاد جهاد .. نصر أو استشهاد
"وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"
إخوانكم
الهيئة القيادية العليا لأسرى
لحركة الجهاد الإسلامي
في سجون الاحتلال الصهيوني
*السبت 14 جمادي الأول 1443 هـ
الموافق 18 كانون الأول (ديسمبر) 2021م