غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

بالصور فلسطين حاضرة رغم غياب الفدائي.. الجزائر تتوج بكأس العرب

فلسطين والجزائر.jpg
شمس نيوز -وكالات

كما في كل مبارياتهما، لم تغب فلسطين، عن مشجعي ولاعبي منتخبي الجزائر وتونس، اللذين وصلا للدور النهائي لبطولة كأس العرب، التي احتضنتها دولة قطر.

ونجح المنتخب الجزائري بالخروج فائزا في اللقاء بهدفين نظيفين، ليتوج باللقب العربي لأول مرة في تاريخه، ويحرم تونس من إضافة لقب ثاني بعد غياب 59 عاما عن منصات التتويج.

فرغم غياب منتخبنا الوطني لكرة القدم "الفدائي"، الذي ودع البطولة من دورها الأول، إلا أن علم فلسطين والكوفية كانا حاضرين في المدرجات خلال لقاء منتخبي الجزائر وتونس، إلى جانب علمي البلدين.

مرة أخرى، أثبتت القضية الفلسطينية، بأنها الشغل الشاغل لمعظم الشعوب العربية، التي تستغل كل مناسبة كبيرة يشاهدها الملايين في مختلف دول العالم، ليهتفوا لفلسطين ويذكرون العالم بما يعانيه شعبها من احتلال يمارس بحقه كل الانتهاكات.

علم فلسطين كان حاضرا في كل احتفالات لاعبي منتخب الجزائر بعد لقاءاتهم في البطولة، وحمل بعض نجوم الجزائر أمثال ياسين ابراهيمي، ويوسف بلايلي العلم الفلسطيني وتوشح آخرون بالكوفية بعد نهاية كل مباراة، وهذا حال الجماهير الجزائرية التي هتفت باسم فلسطين ورفعت العلم الفلسطيني في معظم مباريات البطولة، كما هتفت للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ونشر الحساب الرسمي للمنتخب الجزائري بعد الفوز في الدور نصف النهائي على منتخب قطر، صورا من احتفالات اللاعبين التي تزينت بالعلم الفلسطيني والكوفية وسط الأعلام الجزائرية.

هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها "محاربو الصحراء" وهو لقب يطلق على المنتخب الجزائري، عن مساندتهم لفلسطين وقضيتها في مختلف الألعاب، ولعل أبرزها لاعب منتخب الجزائر في الجودو فتحي نورين الذي انسحب من الألعاب الأولمبية في طوكيو، رفضا لمنازلة لاعب إسرائيلي.

ولم يختلف الوضع عند لاعبي تونس وجماهيرهم، فقد احتفل لاعبو المنتخب التونسي بالفوز على المنتخب المصري والتأهل لنهائي كأس العرب، رافعين العلم الفلسطيني جنبا إلى جنب مع علم بلادهم مع الجماهير الغفيرة التي رفعت علمي تونس وفلسطين واحتفلت بالتأهل.

واحتفل الفلسطينيون، بعد تأهل منتخبي الجزائر وتونس إلى نهائي كأس العرب، وعمت مظاهر الابتهاج رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما يؤكد وفاء شعبنا لكافة الشعوب التي وقفت معه وساندت قضيته العادلة، في شتى المجالات وفي مختلف المحافل الدولية.

لا يمكن لفلسطيني، خاصة من متابعي الرياضة، أن ينسى المباراة التي جمعت المنتخبين الأولمبيين الجزائري والفلسطيني عام 2016 في لقاء ودي، عندما اهتزت مدرجات ملعب "الخامس يوليو" بالجزائر، بصيحات التشجيع والدعم للمنتخب الفلسطيني، وهي المرة الأولى بتاريخ كرة القدم التي يناصر الجزائريون، منتخبا منافسا على حساب منتخبهم الوطني.

وفي تونس وكدعم لفلسطين وقضيتها من خلال الرياضة، نشر فريق "بعث الرقاب" الرياضي التونسي لكرة القدم خلال هذا العام مجموعة صور للزي الجديد للاعبيه، والذي حمل تصميما مستوحى من الكوفية الفلسطينية، واستخدم خريطة فلسطين بدلا من الرقم 1، مؤكدا موقف تونس الدائم والثابت تجاه فلسطين، ونصرة الشعب التونسي للقدس، ورفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال.

ولم يغب العلم الفلسطيني عن منصة التتويج بكأس العرب، حيث عمد عدد من لاعبي منتخب الجزائر على رفعه إلى جانب علم بلدهم.