شمس نيوز/القدس المحتلة
هاجمت مجموعات ما يسمى بـ"تدفيع الثمن"، الليلة الماضية، قرية الفريديس، التي يسكنها فلسطينيون، وتقع بين مدينتي حيفا وتل أبيب شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن منظمة "تدفيع الثمن" اعتدت على قرية الفريديس، حيث قام أفراد من المنظمة بثقب إطارات السيارات في أحد الأحياء العربية وكتابة شعارات عنصرية.
و"تدفيع الثمن" عبارة عن تنظيم شكله مستوطنون متطرفون، بهدف الانتقام من الفلسطينيين عقب إخلاء الجيش الإسرائيلي لبعض المستوطنات بالضفة الغربية. وارتكبت مجموعات "تدفيع الثمن" الكثير من الأعمال التخريبية، من بينها حرق مساجد، وحرق سيارات، وإتلاف ممتلكات فلسطينيين يعيشون في أراضي الثمانية وأربعين.
ورسم المتطرفون "نجمة داوود" على جدران أحد المساجد وكتبوا عليه "يجب إغلاق المساجد بدل المدارس الدينية"، في حين تمكنوا من ثقب إطارات عدد من السيارات الموجودة في المكان.
و أكد قائد شرطة لواء الساحل الجنرال حچاي دوتان، أن الشرطة الإسرائيلية تنظر إلى هذه الجريمة بخطورة بالغة، وأنها ستبذل كافة الجهود وستفعّل الوسائل القانونية المتاحة من أجل كشف مرتكبيها وتقديمهم للعدالة، بحسب تعبيره.