استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية التصريحات الخطيرة التى ادلى بها الشريك في الائتلاف الفاشي الحاكم في "دولة" الاحتلال منصور عباس والتى اعترف فيها بالرواية الصهيونية بالحق المزعوم في فلسطين المحتلة، ودعا الفلسطينيين للاعتراف بيهودية "دولة" الاحتلال العنصرية.
وعدّت لجنة المتابعة أن هذه التصريحات الوقحة هي تماهي من الرواية الصهيونية وهي قبول بقانون يهودية الدولة الذي ينكر على الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس؛ لأن هذا القانون العنصري يدعي أن الحق في تقرير المصير في أرض فلسطين التاريخية كلها هو حق حصري لما اسماه الشعب اليهودي.
وطالبت لجنة المتابعة بعزل شعبي ورفع الغطاء الوطني عن المدعو منصور عباس وزمرته من شركاء اليمين الفاشي في "دولة" الاحتلال واعتبارهم متساوقين مع الصهيونية ومروجين للفكر الفاشي والعنصري ولخروجهم عن البرنامج الوطني الفلسطيني ومخالفتهم لكل الاعراف والقوانين والقرارات الدولية التى تنص على حق شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال.
واعربت لجنة المتابعة عن تقديرها لجماهير شعبنا داخل الخط الأخضر وعن ثقتها في حكمتهم وحرصهم على قضية شعبنا وانتمائهم الوطني وعن ثقتها ان جماهير شعبنا ستعاقب منصور عباس وزمرته ولن تمنحهم أي غطاء لممارسة سياستهم الصهيونية بلسان عربي وتغليفها بمصطلحات ونصوص دينية.