استقبل ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، في مكتبه في بيروت، عضو القيادة العامة وأمين سر منظمة الصاعقة في لبنان وعضو اللجنة المركزية لحزب البعث أحمد الشيخ، وجرى نقاش حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.
وأشاد الجانبان بالعمليات البطولية في الضفة والقدس، وكذلك بالعملية الجريئة التي نفذها الأسير البطل يوسف طلعت المبحوح رداً على الاعتداءات بحق الأسيرات داخل السجون. وأكدا على ضرورة دعم قضية الأسرى، وتصعيد المقاومة بوجه الاحتلال نصرة للأسرى والأسيرات. واستنكرا الاعتداءات الصهيونية المستمرة على القرى والأحياء الفلسطينية، والانتهاكات المتكررة بحق أهلنا الصامدين في أرضهم على الرغم من وحشية الاحتلال وهمجيته.
ونددا بالقصف الصهيوني على الجولان، واعتبرا أن استهداف سوريا المتكرر من قبل العدو الصهيوني، هو محاولة فاشلة لكسر إرادتها في الصمود بوجه القوى المعادية التي لم تنجح في حربها المسعورة من تحقيق غاياتها في ضرب وحدة سوريا، وتغيير هويتها، وحرف بوصلتها عن فلسطين، والتخلي عن احتضانها المقاومة الفلسطينية وقياداتها، وثنيها عن دورها المؤثر في محور المقاومة...
كما ناقش الطرفان تداعيات ما حصل في مخيم برج الشمالي، في ظل المرحلة الحساسة التي تعيشها المخيمات الفلسطينية، وكذلك الوضع الاقتصادي الخانق في لبنان. وأكدا على ضرورة حفظ الأمن والهدوء في المخيمات، وتفويت الفرصة على العابثين بأمننا من تحقيق أهدافهم المشبوهة.
وقد دعا اللقاء وكالة الأونروا إلى القيام بواجبها ودورها المنوط بها، والالتزام بتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وطالبا الوكالة بالتراجع عن قرار وقف دفع معونة بدل الإيواء للعائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا إلى لبنان، لما في ذلك من ضرر يلحق بأهلنا المهجرين.