أكد القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان، أن راية تلفع بها الفدائيون والاستشهاديون والمجاهدون لن تسقط، ما دام فينا عرق ينبض، وأم ترضع ابنها لبان الحرية والعزة والكرامة، وما دام فينا دم الشهيد واَهات الأسير.
واعتبر في سياق كلمته، أن وقفات الحرية ليست للمحررين وذويهم فقط، بل هي للأسرى داخل السجون، فعندما نفرح للمحرر، نعلن الغضب للأسير، قائلاً: إننا نكمل المشوار حاملين راية الجهاد، راية العزة والكرامة، التي ترفعها حركة الجهاد الإسلامي.
وأشاد عدنان خلال حفل استقبال الأسير المحرر مصطفى الشيباني مساء أمس، ببلدة عرابة، واصفاً إياها بعرابة الخير، وعرابة الشهداء والأسرى والجرحى والمحررين، مستذكراً عائلة الشيباني الكرام التي قدمت خيرة أبنائها على طريق فلسطين.
واستذكر عدنان القائد الأسير أحمد الشيباني "أبو الحسن"، مهنئاً له بالإفراج عن ابن شقيقه، بالقول: اليوم بعض منك يتحرر، مشيراً إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تستقبل ابناً لها على طريق الحرية والكرامة.
وواصل عدنان حديثه وسط حشود جماهيرية في استقبال المحرر الشيباني، بالتحية لأبطال السيلة الحارثية، الذين جاهدوا ولبوا نداء الأمين لصد اعتداءات المستوطنين، مؤكداً أن خيارنا هو المقاومة المسلحة، قائلاً: سنقاتلهم بالكف نلاطم مخرزهم، وسننتصر عليهم، لأن هذا وعد الله.
ووجه عدنان التحية لأبطال عملية النفق محمود ومحمد العارضة ويعقوب قادري وأيهم كممجي مناضل انفيعات وزكريا الزبيدي، باعثاً السلام للقادة العظام زيد بسيسي وثابت مرداوي وعبد عبيد وعبد الله العارضة، وإلى أبطال سرايا القدس في عرابة، والشهداء والأسرى.
وختم كلمته بالوفاء للأسير هشام أبو هواش الذي يخوض معركته لليوم الـ 132 على التوالي من أجل حريته وكرامته، داعياً الجميع لدعم ومناصرة البطل أبو هواش.
من جهته، حمد المحرر مصطفى الشيباني الله سبحانه وتعالى على فضله ونعمه، شاكراً إخوانه وأحبابه وأهل بلدته وأقربائه على حضورهم، واستقبالهم له، باعثاً برسالة من الأسرى، تطالب بالدعاء لهم بالإفراج والحرية.
