مشروع الحماية الاجتماعية الطارئة لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19)، بتمويل من البنك الدولي مكون التحويلات النقدية للمتضررين من جائحة كورونا
ويمول هذا المشروع بمبلغاً نقدياً قيمته 700 شيكل يدفع لمرة واحدة لكل مستفيد مؤهل، ويستهدف التمويل العاملين والأسر الأكثر تضرراً من جائحة كورونا، إذ يتم إدارة المشروع من قبل وزارة المالية وينفذ هذا المكون من قبل وزارة العمل ووزارة التنمية الاجتماعية.
الجهة الممولة:
والممول من البنك الدولي، بموازنة مكونة من 13.9 مليون دولار أمريكي، للفئات المتضررة من جائحة كورونا من عمال المياومة وأصحاب الأعمال المنزلية والعاملين الذين فقدوا اعمالهم بشكل كلي من القطاع الرسمي، بالإضافة الى الأسر المنكشفة على الفقر حديثاً المسجلين لدى وزارة التنمية الاجتماعية.
ويستهدف المشروع المحافظات الشمالية والجنوبية، بفلترة زمنية 2020-2021.
معايير الاستفادة الأساسية:
تم تحديد المعايير بالاتفاق مع البنك الدولي ووزارة العمل، ووزارة المالية ووزارة التنمية الاجتماعية على النحو التالي:
-أن يكون عمر المستفيد من البرنامج ما بين 18 – 65 عامًا.
-أن يكون المستفيد من البرنامج يعمل في السوق المحلي.
-أن لا يستفيد من الأسرة النووية أكثر من شخص واحد.
-معايير أخرى: وتم تطبيقها للعلاقات الأسرية وفق سجلات وزارة الداخلية.
وأعلنت وزارتا التنمية الاجتماعية والعمل برام الله، اليوم الإثنين، عن بدء صرف الدفعة الرابعة من مشروع الحماية الاجتماعية بقيمة 700 شيكل لـ(11.296) من المتضررين من جائحة "كورونا" في المحافظات الشمالية والجنوبية، والمتضررين من العدوان الأخير في المحافظات الجنوبية، اعتبارا من اليوم الاثنين.
وأوضحت الوزارتان في بيان صحفي، أنه بصرف هذه الدفعة التي خصصت بأغلبيتها لصالح المستفيدين في قطاع غزة، يصبح مجموع الأسر المستفيدة من الدفعات الأربعة حوالي 55 ألف مستفيد من أصل 65 ألفا يستهدفهم المشروع، كما تم تخصيص جزء من هذه الدفعة لمساعدة الأسر التي ترأسها نساء متضررات من جائحة كورونا.
وتقدمت الوزارتان بالشكر للبنك الدولي على دعم جهود الحكومة في مواجهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة وللمتضررين من العدوان الاسرائيلي الأخير على المحافظات الجنوبية، وكافة المؤسسات والجهات التي ساعدت وتعاونت معهما في عملية الفحص والتدقيق.
للفحص اضغط هنا
وينتظر المواطنون في قطاع غزة والضفة الغربية، تفعيل رابط فحص أسماء المستفيدين من منحة 700 شيكل لمتضرري جائحة كورونا في الأراضي الفلسطينية.
وتضرر عدد كبير من فئات المجتمع في قطاع غزة والضفة الغربية من الإجراءات المتبعة لمواجهة فيروس كورونا.
ومن أكثر الفئات تضررًا هم عمال المياومة، حيث أن الإغلاق المتكرر والمتواصل للمؤسسات والمحال التجارية أثر بالسلب على الاقتصاد الفلسطيني.