أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، أحمد المدلل، أنه أمام هذه الهجمة الاستيطانية المسعورة بالضفة المحتلة، لا يبقى على الشعب الفلسطيني سوى مواجهة هذا المحتل.
وقال المدلل في تصريحات لـ"إذاعة القدس"، إن الاحتلال يسعى جاهداً إلى جلب اعتراف دولي بدولته اليهودية المزعومة على حساب الشعب الفلسطيني الذي لا يمكن أن يقبل بذلك.
وأضاف، أن حكومة الاحتلال المتطرفة تحاول جاهدة طرد الفلسطينيين من الضفة، حتى لا يبقى أمل لشعبنا بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
وأوضح المدلل، انه على الرغم من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال من قتل واعتقالا،ت إلا أن الشعب الفلسطيني فاجأ العالم بإرادته التي لا تكسر وصموده الأسطوري على أرضه.
وتابع: "حينما تخلى العالم والسلطة الفلسطينية عن حماية شعبنا بالضفة، لم يبق أمام الفلسطينيين سوى التأكيد بمختلف الوسائل على أن هذه الأرض هي أرضه، وأن القدس لا يمكن التخلي عنها مهما كلف ذلك من ثمن".
وشدد القيادي في الجهاد، على أن الضفة تعيش مرحلة جديدة من الانتفاضة ومعركة مفتوحة عنوانها الثبات في وجه كل مخططات، الاحتلال، مبينًا أن المقاومة اليوم تقدمت خطوات كبيرة جداً أمام تراكم هذه العمليات كماً ونوعاً.