كشف المعارض البحريني فاضل عباس عن سبب زيادة حقد النظام البحريني على الشيخ علي سلمان، الأمين العام لجمعية الوفاق الاسلامية، والمعتقل في سجون البحرين والمحكوم مدى الحياة.
وقال عباس في حديث مع "شمس نيوز": "إن مواقف سلمان الداعمة لفلسطين والمناهضة للتطبيع زادت من حقد النظام البحريني عليه".
وأضاف: "كان الشيخ علي سلمان، من أشد المناهضين للتطبيع مع العدو الصهيوني وكان داعم كبير لحق الشعب الفلسطيني في حقه ومقاومته".
وذكر أن الشيخ علي سلمان كان يقود المظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني في كل المواقف، وعند الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني،
وتابع: "هذا الموقف زاد الحقد والكراهية والاستهداف له من النظام البحريني"، مؤكدًا أن فلسطين في قلب وعقل الشيخ علي سلمان.
وفي الـ 27 من شهر كانون الأول/ديسمبر من عام 2014 تحول المحاور والمفاوض مع ولي عهد البحرين عام 2011 في زمن الحراك الشيخ علي السلمان، والمنادي بالديموقراطية التوافقية وإصلاح النظام لا إسقاطه، إلى متّهم بالتخابر مع قطر والإضرار بمصالحها القومية، ويقضي حكماً بالمؤبد مع قيادات معارضة أخرى.
وعلى مدار سنوات اعتقاله، لم تتوقف المناشدات والتظاهرات المطالبة بالإفراج عن إنسان وصفه محبوه في الوطن بالإنسان الذي يعرف الحب في ذاته، والمتناغم مع غيره، والحالم بإقامة دولة المواطنة والعيش المشترك والتساوي بين الجميع.