قائمة الموقع

بالصور الفصائل الفلسطينية تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن لقاء عباس - غانتس.

2021-12-29T13:46:00+02:00
لقاء الفصائل الفلسطينينة (11).jpeg
شمس نيوز - غزة

أكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي، اليوم الأربعاء، استنكارها وإدانتها لللقاء الذي جمع رئيس السلطة محمود عباس، بوزير حرب الاحتلال بيني غانتس.

وأشارت الفصائل خلال اجتماع طارئ عقدته في مدينة غزة، إلى أن هذا اللقاء جاء وقت تشهد فيه مدن الضفة الغربية والقدس حالة ثورية تقلق كيان الاحتلال والمستوطنين، وفي ظل الهجمة الشرسة من قبل ما تسمى إدارة مصلحة السجون والقمع المستمر للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

نص البيان الختامي لاجتماع الفصائل كما وصل "شمس نيوز":

عقدت فصائل العمل الوطني والاسلامي صباح اليوم الاربعاء اجتماعاً طارئاً بدعوة كريمة من الأخوة في حركة الجهاد الاسلامي حول لقاء الرئيس أبو مازن مع وزير الحرب الصهيوني القاتل بيني غانتس.

وأكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي على استنكارها وإدانتها لهذا اللقاء في هذا التوقيت الذي تشهد فيه مدن الضفة الغربية والقدس حالة ثورية تقلق كيان الاحتلال والمستوطنين، وفي ظل الهجمة الشرسة من قبل ما تسمى إدارة مصلحة السجون والقمع المستمر للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

إن هذا اللقاء لن يضيف لشعبنا وقضيته الوطنية إلا مزيداً من التغطية الرسمية لحكومة الاحتلال في الاستمرار بمزيدٍ من الاستيطان ومصادرة الاراضي والاستمرار في سياسة القتل والاعتقالات التي يقوم بها جيش الاحتلال.

وفي ظل حالة الهرولة والتطبيع من قبل بعض الأنظمة العربية فإن هذا اللقاء يعتبر غطاءً رسمياً للتطبيع المحرم والمجرم من قبل شعبنا وأمتنا.

إن هذا اللقاء في هذا التوقيت الذي يدور فيه الحديث عن عقد المجلس المركزي الفلسطيني يعتبر استباقا للأحداث وتحديداً مسبقاً لما يمكن أن يكون عليه اجتماع المجلس المركزي وما يصدر عنه من قرارات لن يكتب لها التنفيذ في ظل هذه الظروف التي يعيشها شعبنا.

وعليه فإننا ندعو إلى توحيد الجهود على الأرض والعمل على تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، وتشكيل حالة وطنية وشعبية تعمل على التصدي للاحتلال وقطعان المستوطنين والعمل على تعزيز صمود المواطنين بما يشكل حالة ضاغطة على قيادة السلطة للعمل علي تعزيز الوحدة الوطنية كأولوية تسبق كافة الاولويات والعودة إلى ما جاء من مخرجات لاجتماع الأمناء العامين الذي انعقد بالتزامن في بيروت ورام الله، كقاعدة للانطلاق من أجل العمل المشترك بما يخدم قضيتنا الوطنية ومشروعنا التحرري.

كما شدد المجتمعون على تجريم التنسيق الأمني والمطالبة بوقفه.

وفي ختام اللقاء وجهت الفصائل المجتمعة التحية للأسرى والأسيرات الذين يتقدمهم البطل هشام أبو هواش المضرب عن الطعام لليوم الـ 135 على التوالي، كما وجهت التحية لكل أبناء شعبنا الذين يتوحدون في ساحات الاشتباك المتواصل مع الإرهاب والتطرف الصهيوني.

اخبار ذات صلة