قالت "القناة الـ 12" العبرية، اليوم الخميس، إن "شبكة إيرانية نجحت في إنشاء علاقة مع شخصيات في حزب الليكود، ودفعتهم إلى نشر محتويات من دون أن يعرفوا من بالضبط يقف خلفها".
وأكدت "القناة الـ 12" أن "شبكة إيرانية نجحت في تأجيج الخلاف بين اليمين واليسار الإسرائيليَّين".
ووفق "القناة الـ 12" فإن "الشبكة الإيرانية حاولت أن تنشر رسائل ضد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، إضافة إلى مجموعات في الوسط واليسار".
وأوضحت القناة، أن "أحد أهداف الشبكة هو تأجيج الخلاف السياسي في الكيان الصهيوني وتشجيع التظاهرات"، مشيرةً إلى أنه "قبيل نهاية أيلول/سبتمبر نظّم ناشطو الليكود تظاهرة ضد رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينت، فتطوّعت الشبكة الإيرانية بالمساعدة، وبدأت بنفسها نشر دعوات وأفلام أنتجتها للمناسبة".
وتابعت أن: "عناصر الشبكة الإيرانية حاولوا الاتصال أيضاً بناشطين مركزيين من الليكود، من بينهم ايكي كوهين مستشار نتنياهو، وليئور هراري وهو ناشط إسرائيلي معروف".
ولفتت القناة العبرية إلى أن "الشبكة استطاعت أن تصل إلى انتشار هائل بعد أن عمل أعضاؤها بنموذج مغاير"، موضحةً أن للشبكة "عدد حسابات نوعية بدلاً من مئات الحسابات الروبوتية المزيفة، وأن عشرة حسابات في فيسبوك استطاعت أن تخترق مئات الحسابات الإسرائيلية".
وعدّت مذيعة القناة نفسها أنه "ليست المرة الأولى التي تعمل فيها إيران على تأجيج الخلاف السياسي في الكيان الصهيوني بين اليمين واليسار، لكن هذه الشبكة الإيرانية هي النجاح الأكبر لها حتى الآن".