أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، أن حملات اعتقال مجاهدينا وقادتنا في الضفة الغربية المحتلة، واقتحام بيوتهم وتهديدهم لن تكسرهم ولن تفت في عضدهم، بل ستزيدهم قوة وثباتا على مواقفهم الراسخة، مهما كلف ذلك من ثمن.
وحملت الحركة في تصريح لها، الاحتلال المسؤولية عن سلامة المجاهدين الذين تعرضوا للاعتقال والاستدعاء واقتحام منازلهم في جنوب وشمال الضفة المحتلة.
وقالت الحركة إن تهديد الاحتلال لمجاهدينا جنوب الضفة، بالاغتيال والقتل، إفلاس واضح في مواجهة شعبنا المجاهد الذي لم ولن يرفع راية الاستسلام حتى يحقق أهدافه في التحرير والعودة إلى دياره المسلوبة.
وأضافت "مجاهدونا المحررون الذين تعرضوا للتهديد، هم نخب جاهزة للمواجهة بأمعائها الخاوية دفاعا عن حريتها وحق شعبنا في الدفاع عن نفسه ومقاومة المحتل".
وأشارت الحركة إلى أن حملات اعتقال مجاهدينا وقادتنا، جاءت عقب اللقاء الأمني الذي جمع رئيس السلطة محمود بعباس بوزير إرهاب العدو بيني غانتس، وفي هذا دلالة على حجم التنسيق الأمني البغيض بين الطرفين، والذي يدفع ثمنه قادتنا ومجاهدينا وكافة شرفاء الشعب الفلسطيني.
نص التصريح كما وصل "شمس نيوز"
بِسْم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
اعتقال مجاهدينا وتهديدهم جنوب وشمال الضفة لن يكسر إرادتهم
تعقيبا على حملات الاعتقالات والاقتحامات التي تشنتها قوات الاحتلال الصهيوني مؤخرا وطالت عددا من بيوت وكوادر وقيادات حركة الجهاد الإسلامي، تؤكد الحركة على الآتي/
-إن حملات اعتقال مجاهدينا وقادتنا في الضفة الغربية المحتلة، واقتحام بيوتهم وتهديدهم لن تكسرهم ولن تفت في عضدهم، بل ستزيدهم قوة وثباتا على مواقفهم الراسخة، مهما كلف ذلك من ثمن.
-نحمل الاحتلال المسؤولية عن سلامة مجاهدينا الذين تعرضوا للاعتقال والاستدعاء واقتحام منازلهم في جنوب وشمال الضفة المحتلة.
-إن تهديد الاحتلال لمجاهدينا جنوب الضفة، بالاغتيال والقتل، إفلاس واضح في مواجهة شعبنا المجاهد الذي لم ولن يرفع راية الاستسلام حتى يحقق أهدافه في التحرير والعودة إلى دياره المسلوبة.
-مجاهدونا المحررون الذين تعرضوا للتهديد، هم نخب جاهزة للمواجهة بأمعائها الخاوية دفاعا عن حريتها وحق شعبنا في الدفاع عن نفسه ومقاومة المحتل.
-إن حملات اعتقال مجاهدينا وقادتنا، جاءت عقب اللقاء الأمني الذي جمع رئيس السلطة محمود بعباس بوزير إرهاب العدو بيني غانتس، وفي هذا دلالة على حجم التنسيق الأمني البغيض بين الطرفين، والذي يدفع ثمنه قادتنا ومجاهدونا وكافة شرفاء شعبنا.
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الخميس 26 جمادى الأولى 1443ه، 30 ديسمبر 2021م