قائمة الموقع

الأشغال تتحدث عن تعويضات متضرري العدوان الأخير

2022-01-01T14:16:00+02:00
آثار العدوان.jpg
شمس نيوز - غزة

أكدت وزارة الأشغال العامة والإسكان، أن متضرري العدوان الأخير على قطاع غزة، والذين لم يتم تعويضهم من "الأونروا"، سيتم ذلك من خلال المنحة القطرية.

وقال وكيل الوزارة ناجي سرحان في حديث إذاعة "الأقصى" المحلية: "خلال اليومين السابقين تم صرف ما يقارب 8 مليون دولار لكل اللاجئين المتضررين، والصرف تم وما زال من قبل وكالة الغوث للفئة المتضررة ضرراً يزيد عن 1000 دولار".

وأشار إلى أن الوكالة ستعمل على الصرف لجميع المتضررين من اللاجئين، مبينًا إلى أن الوزارة أنجزت جزءًا كبيرًا من تعويضات "غير اللاجئين"، وتعمل على استكمال المتبقين.

ولفت سرحان إلى أن الأضرار الجزئية البليغة تُقيّم من 1000 دولار إلى 17 ألف دولار تقريباً وأحياناً أكثر.

وقال "مع بداية شهر مارس القادم باعتقادي أن الجميع سيصله تعويضه من الفئات المتضررة والذين قُيمت أضرارهم بضرر جزئي بليغ".

وأوضح أنه في النصف الثاني من شهر يناير الحالي سيتم البدء بأعمال الإعمار، مضيفًا "نحن حالياً نقوم بترتيب الأسماء مع الوكالة".

وكشف أنه "من لم يتم تعويضه من الوكالة، سيتم تعويضه من خلال المنحة القطرية، حيث سيتم تعويض كافة المواطنين الغير لاجئين سواءً العمارات المشتركة وغيرها".

وأكد سرحان أنه "خلال العام الحالي ستكون انطلاقة حقيقية للإعمار إن شاء الله وحسب الموجود وما نراه أقول ذلك، ما لم يحدث شيئاً آخر في الغيب لا قدر الله".

وبشأن المشاريع المصرية، قال سرحان إنه "تم تقسيمها إلى مرحلتين، المرحلة الأولى هي مرحلة إزالة الركام والمرحلة الثانية هي مرحلة إعادة الإعمار، والعمل في المشاريع المصرية في القطاع يجري بوتيرة سريعة".

وأكمل حديثه: "بخصوص المدن المصرية الثلاثة هي مدينة دار مصر 3 في منطقة الأمريكية، ومدينة مصر 2 غرب الكرامة، ومدينة دار مصر1 في منطقة الزهراء وكل مدينة من هذه المدن تزيد عن 600 وحدة سكنية".

وبين أن الوزارة "تعمل مع الأخوة المصريين حسب الأولويات التي يرونها وليس لدينها جدول زمني، وطالبناهم بوجود جدول زمني".

وشدد على أنه "ستكون العمارات في المدن المصرية مكونة من 8 طوابق لكل عمارة و4 شقق لكل طابق، والتقسيم الداخلي يُراعي الخصوصية الفلسطينية".

ونبه إلى أن "الوضع بخصوص المنحة المصرية يسير بشكل جيد، وبخصوص الكباري المتوقع بناءها، ما زلنا في وضع التصميمات الخاصة لها، خاصةً في ظل وجود مناطق مزدحمة سكانياً، وتم تكليف مكتب هندسي فلسطيني بذلك، والموضوع تحت الدراسة حتى الآن".

اخبار ذات صلة