أطلق إعلاميون ونشطاء فلسطينيون، مساء أمس السبت، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "التحذير الأخير"؛ احتجاجًا على تجاهل الاحتلال الإسرائيلي لإضراب الأسير هشام أبو هواش المستمر منذ 139 يومًا رفضًا لاعتقاله إداريًا.
ولليوم الثاني على التوالي، يتفاعل نشطاء وصحفيون فلسطينيون وعرب مع الحملة بالتغريد على وسم "#التحذير_الأخير"؛ ناقلين تصريحات المقاومة الفلسطينية بأن قضية أبو هواش قد تقلب الطاولة على العدو الإسرائيلي إذا استمر بالمماطلة في الإفراج عنه.
وأكدوا، أن المقاومة الفلسطينية لن تترك الأسرى لقمة سائغة للاحتلال الإسرائيلي، معتبرين أن المساس بحياة الأسرى إعلان حرب على الشعب الفلسطيني كله.
يُشار إلى، أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين أعلنت اليوم، أن الأسير هشام أبو هواش دخل مرحلة الخطر الشديد، ويتعرض لغيبوبة متقطعة نتيجة إضرابه عن الطعام، وصحته تتراجع بشكل ملحوظ، ويعاني من ضعف في حاسة البصر وعدم القدرة على الكلام، إضافة إلى مشاكل في عضلة القلب وضمور في العضلات، في ظل تحذيرات واضحة من قبل الأطباء بأنه قد يدخل في مرحلة حرجة في أي وقت.
وأفادت جمعية واعد للأسرى، بالاشتباه بإصابة الأسير هشام أبو هواش بتسمم في الدم وتلف بالكبد.
ويوم الخميس 30 ديسمبر 2021، صرّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، إنه "إذا استشهد الأسير هشام أبو هواش، فإننا سنعتبر ذلك عملية اغتيال قام بها العدو مع سبق الإصرار، وسنتعامل مع الأمر وفقًا لمقتضيات إلتزامنا بالرد على أي عملية اغتيال".