أكد مسؤول اللجنة الدعوية في حركة الجهاد الإسلامي وليد حلس، أن مشاركة جمعية "اقرأ" في مسابقة دولية هي المشاركة الأولى من نوعها، ولها دلالاتها.
وأشار إلى أن المسابقة التي تحمل اسم "شهيد القدس" على طريق التحرير، تهدف التمسك بالقدس التي تتعرض للتهويد والخذلان العربي والإسلامي عبر التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي المهيمن في المنطقة.
وقال حلس لـ "شمس نيوز": "إننا إذ ننتهز هذه المناسبة، والفوز الذي يحفه الترقب والانتظار لحياة الأسير البطل هشام أبو هواش، الذي يقارع المحتل بأمعائه الخاوية؛ لينتزع حريته من الاحتلال".
وأهدى حلس الفوز في المسابقة لراعي مسيرة القرآن الكريم، وحاضن حفظة كتاب الله، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، مبينًا أنه شارك في المسابقة اللجنة الدعوية، وجمعية اقرأ، وعدد من القراء الدوليين.
إقرأ أيضا
وذكر أن لكل فئة ومرتبة من مراتب التجويد والتدقيق والخامات الصوتية.
وأوضح أن اللجنة الدعوية شاركت ب 26 متسابقاً، من أصل 250 متسابقاً فلسطيني الجنسية من جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أنه تأهل 5 فائزين في المسابقة.
وهنأ حلس الفائزين بهذا الإنجاز، لافتاً إلى أن من لم يتأهل، فلديه فرص عديدة في المستقبل، وهذه أول خطوة، وليست النهائية، وهي في الاتجاه الصحيح.
وتابع: "وعدنا الأخوة المتأهلين الذين فازوا بالمرحلة النهائية، بتقديم جوائز لهم من باب التحفيز وشحذ الهمم؛ ليستمروا على هذا الطريق الصحيح"، لافتاً إلى أنهم يعملون على مشروع لتدريب المقامات والخامات الصوتية؛ لتأهيل مدربين موزعين على مستوى قطاع غزة.
وشكر حلس كل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة، مستشهدًا بالمقولة المأثورة "من أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الأخرة فعليه بالقرآن، ومن أرادهما معاً عليه بالقرآن".
وحث أولياء الأمور على إرسال أبنائهم وبناتهم إلى مراكز التحفيظ من باب بر الآباء بأبنائهم؛ لتعليمهم وتربيتهم في بيئة حسنة، وحاضنة طيبة في بيوت الله على الطاعة وذكر الله".
وختم حلس حديثه بالقول: "جيل القرآن الذي يتربى في المساجد وحلقات الذكر، سيحقق التحرير والنصر على الاحتلال، وسيحرر أقصانا وأسرانا".
