بارك الدكتور ناصر أبو شريف، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، للأسير البطل هشام أبو هواش ولعائلته الصامدة، نضاله وصموده وإرادته الأسطورية في مواجهة جريمة الاعتقال الإداري التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
وأشاد بأبناء شعبنا على وقفتهم العظيمة وتحركهم الكبير في مواجهة عدو الإنسانية الذي يمارس القتل والاعتقال بحق أبناء شعبنا، شاكراً فصائل المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس، التي كانت يدها على الزناد، وشكلت ضغطاً كبيراً على الاحتلال.
وأكد أبو شريف، أن الحراك الشعبي الفاعل الذي توحدت عليه كل الجهود لإنجازه، مشيراً إلى أنه بوحدتنا وبتضافر جهودنا، نستطيع أن نهزم عدونا وننتصر عليه حتى ننال حقوقنا كاملة.
وشدد الدكتور ناصر أن العدو الصهيوني هو عدو الانسانية جمعاء، يمارس جرائمه البشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن المعركة لن تنتهي واستمرارنا بالجهاد والمقاومة من خلال وحدة شعبنا حتى زوال الاحتلال عن أرضنا.
كما وتقدم، بالشكر من الأمين العام القائد زياد النخالة، الذي أثبت معادلة الشعب الواحد في كل ساحات نضاله، وأن استهداف أي شخص في حياته يعني اغتيال سياسي يواجه بكل قوة.
وقال، إننا نؤكد على استمرار النضال والجهاد والضغط، من أجل حرية اسرانا والدفاع عنهم, وفي مقدمتهم المرضى وعلى رأسهم الأخوين معتصم رداد والمناضل ناصر أبو حميد.
وحذر في ختام تصريحه، من غدر العدو الصهيوني الفاقد لأي قيمة أخلاقية وإنسانية، داعياً إلى الاستمرار في جهادنا ومواجهتنا للاحتلال في كل نقاط الاشتباك، وفضح جرائمه بحق أسرانا ومسرانا وأبناء شعبنا.
