هنأ الشيخ والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي، الأسير المجاهد هشام أبو هواش وعائلته وزوجته والأمين العام للحركة القائد زياد النخالة، على الانتصار الكبير الذي حققه هشام في نزع حريته وكسر الاعتقال الإداري.
ووصف السعدي هشام بأنه يمثل الشعب الفلسطيني كله، وأسير فوق العادة، يكشف زيف دولة الاحتلال التي تتغنى بحقوق الإنسان واحترام القوانين والشرائع الدولية، معتبراً أن انتصاره يصوب البوصلة نحو فلسطين والوحدة الوطنية، وجمع شتات الشعب في مواجهة الاحتلال.
وأضاف في مقابلة صحفية، أن هشام ورفاقه الذين سبقوه في هذه الملاحم البطولية في معارك الأمعاء الخاوية، ضد سياسة الاعتقال الإداري، هم في خندق متقدم دفاعاً عن الأرض والمقدسات، ودرعاً حصيناً لهذه الأمة.
وأشاد "أبو إبراهيم" بالإرادة الفولاذية الصلبة للأسير هشام وإصراره على انتزاع حريته، والدعم المتواصل له من شعبنا وفصائله التي ساههمت في تحقيق هذا الانتصار، معتبراً أن انتصار هشام بانتزاع حريته، أو استشهاده "لا سمح الله"، هو بمثابة جهاد في سبيل الله.
وواصل حديثه بالقول إن المقاومة المتمثلة بالقائد أبو طارق النخالة وأبو إبراهيم السنوار، يشكلون ثقة متواصلة عند أبناء شعبنا بموقفهم الثابت بأنهم لن يتركوا الأسرى في السجون، وكان لهم السبق في انتصار الأسير هشام.
وأكمل حديثه بأن التهديدات التي صدرت من القائد زياد النخالة، حركت عواصم الأمة نحو قضية أبو هواش، والاحتلال كان يخشى من صدام مع المقاومة في قطاع غزة، تمتد إلى مواجهة إقليمية.
وأفاد أن المقاومة فرضت معادلة مؤثرة يحسب لها الاحتلال، مشيراً إلى مصداقية قادة المقاومة التي يدركها العدو جيداً، واستعدادات المقاومة وجهوزيتها للتدخل بأي لحظة في نصرة الأسرى والمقدسات.
فيما يتعلق بمعركة الأمعاء الخاوية، أكد السعدي أن معركة الإضراب كان لها دور كبير في التأثير على سياسة الإعتقالات الإدارية التي كانت تستمر لسنوات دون أي قضية توجه للأسير، حتى نجح الأسرى في تحويله لمدة 6 شهور، وهو ما تعرض له شخصياً.
وشدد السعدي على التنسيق بين فصائل المقاومة، والاصطفاف خلف الأسرى ودعم احتجاجاتهم والعمل على تحريرهم، داعياً للعمل على برنامج وطني يستند إلى المقاومة ويسعى لتحرير الأرض والمقدسات والتعاون مع كل الدول الداعمة لشعبنا.
وختم "أبو إبراهيم" حديثه، بأن الأسير أصبح أيقونةً ومثالاً يحتذى لكل الأجيال، حيث يحمل ألم ومعاناة شعبنا، قائلاً: إن شعوب العالم والأمة ستتغنى بهذه البطولات الفلسطينية التي تستحق كل التأييد والاحترام.