زار وفد من قيادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي منزل عائلة الأسير البطل هشام أبو هشام، لتهنئتهم بالانتصار الكبير وكسر الاحتلال والاعتقال الإداري وانتزاع الحرية بعد 141 يوماً من الإضراب عن الطعام.

وضم الوفد القيادي المحرر خضر عدنان وناجح حبايبة وجمال حمامرة ونصر العمور ومحمد علان وغيرهم من الكوادر والنشطاء.

وقال خضر عدنان كلمة نيابة عن الوفد أمام عائلة، إن المقاومة أعلت قيمة الإنسان، بفضل شعبنا ومقاومتنا، مضيفاً أن أهلنا كانوا على استعداد لدفع الثمن في غزة لأجل قيمة الإنسان الذي هو رأس مالنا.

وأشاد عدنان بأهالي الشهداء والأسرى والمحررين في دورا البطلة بمدينة الخليل، لافتاً إلى الدور التاريخي لمدينة الخليل في الجهاد والمقاومة.

وأفاد أن تهديد المقاومة وردعها كان مختلفاً، حيث سبق التنفيذ إطلاق صواريخ مقدماً، وتهديد المقاومة بأي صاروخ رد هناك رد أكبر، واصفاً ذلك بالانتصار الحقيقي.

وواصل قوله، إن اَهات واَلام هشام كانت دافعاً قوياً للمقاومة، وجعلت من المقاومة أقوى، مشيراً إلى أننا بفضل وحدتنا واستعدادنا للتضحية خضنا معركة دون قطرة دم.

وقال، إننا نحن بحاجة لأمثال هشام، لنزرع في قلوب الجميع كيف يكون الانتصار، وكيف ننزع الكرامة، قائلاً: لقد انتزع هشام حريته وهو يقول لا.

وشدد على ضرورة الاستعداد للتضامن والمساندة للأسير ناصر أبو حميد، قائلاً: نحن نستعد لندافع عن البطل الثاني ناصر أبو حميد، ومن انتصر لهشام عليه أن ينتصر لناصر أبو حميد ومعتصم رداد.

واعتبر عدنان أن هذه المعركة هي بمثابة رافعة للحركة الأسيرة وللفلسطينيين، مؤكداً أن قضية هشام كانت محط إجماع، وهذه المعركة لن تنتهي إلا بتحقيق كل المطالب العادلة.