غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

استشهدا من أجل فلسطين

الشيخ عزام: الحديث عن قاسم سليماني والمهندس شرف لنا

الشيخ نافذ عزام.jpg
شمس نيوز -طهران

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام أن الحديث عن الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والقائد الحاج أبو مهدي المهندس شرف لنا ونحن نواجه الاحتلال الإسرائيلي على مدار الساعة.

وقال الشيخ عزام في مؤتمر للعلماء نظمه المجمع العالمي للصحوة الإسلامية بطهران في الذكرى الثانية لاستشهاد القائدين سليماني والمهندس: "إن الشهداء هم ضمير هذه الأمة، وهم نبضها الحر، وتعبيرها الأصدق عن رفض الاستكانة والخضوع".

وأوضح أن المجمع العالمي الصحوة الإسلامية يسعى بقوة لإحياء هذه الروح، روح الأمة العظيمة التي شرّفها الله تعالى لتحمل أمانة الدفاع عن دينه إلى يوم القيامة، ولتقف في وجه الطغاة والغزاة والمستبدين.

وأشار إلى أن الأمة اليوم تعيش حالة التشتت والتشرذم، بل يحاول جزءٌ منها أن يحييوا الفتن الطائفية والمذهبية؛ مؤكدًا أن المستفيد الوحيد من احياء الفتن الطائفة والمذهبية هم أعداء الأمة الإسلامية.

ولفت الشيخ عزام إلى أن استلاء المستوطنين الصهاينة على أراضٍ جديدة للفلسطينيين يتسبب بضياع فلسطين ومحاولة صهيونية لطمس المعالم العربية والإسلامية لمدينة القدس".

وبين "أن الواقع الفلسطيني صعبٌ جدًا فواقع الأسرى يلخصه الأسير هشام أبو هواش فرغم كل ما تمتلكه من أجهزة أمن واستخبارات العدو لم تستطع تقديم لائحة اتهام ضده، فحولته إلى الاعتقال الإداري، وهذا ما تفعله مع المئات بل الآلاف من الفلسطينيين"، مشيرًا إلى وجود أكثر من 5 آلاف أسير فلسطيني في المعتقلات الإسرائيلية.

وفي ذات السياق أكد الشيخ عزام أن الشعب الفلسطيني يشعر بأن فلسطين هي القضية الأولى عندما يصل إلى طهران، قائلًا: "لقد عاش وتحرك الشهيد الحاج قاسم سليماني مسكوناً بهذه الروح".

وشدد، على أن فلسطين هي القضية الأولى التي يمكن أن توحد الأمة، وفلسطين هي القضية الأولى التي يمكن أن تستنهض كل تيارات وطاقات الأمة.

وقال: "نؤمن أن فلسطين ستعود رغم هذه القتامة، ورغم هذه الكآبة، ورغم حالة الانهيار، ورغم التواطؤ الدولي، ورغم الهيمنة الأمريكية الواضحة، نحن نزداد إيماناً أن المسجد الأقصى سيعود إلى أهله، وأن القدس لا يمكن أن تكون "أورشليم"، هذا وعد الله، وهذا ما يسعى شعبنا وأحرار الأمة من أجل ترسيخه، وهذا ما كان يسعى إليه الحاج قاسم سليماني".

وأضاف: "نحن لا نمل التكرار من الحديث عن دوره الرائد في دعم المقاومة الفلسطينية بكافة تياراتها، فالحاج قاسم سليماني كان منفتحاً على الأمة كلها، وعلى كل تيارات المقاومة في المنطقة، وفي الساحة الفلسطينية، ونشهد أمام الله، وأمام التاريخ، وأمام كل الأجيال أنه لم يدخر جهداً، ولا إمكانات من أجل دعم المقاومة في فلسطين، ومن أجل إسنادها، وتقديم كل أشكال المساعدة لها، وربما هذا كان أحد أهم أسباب قرار اغتياله، وهو القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية المتطرفة والمتعصبة".