جددَ مسؤول الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي، اليوم الخميس، انتقاده لسلوك السلطة السياسي وممارساتها تجاه شعبنا الفلسطيني في الضفة.
ويرى الدكتور الهندي خلال استضافة تلفزيونية على قناة "فلسطين اليوم" أنَّ السلطة شريكة مع العدو فيما يسمى بـ"المسيرة السياسية" التي انتهت، دون أن تحقق أي نتائج لصالح القضية.
وعن الفعل المقاوم في الضفة المحتلة، قال: "إن ممارسات سلطات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة هي محاولة لاستعادة قوة الردع التي خسرتها في قطاع غزة".
وأضاف د. الهندي: "أنَّ شعبنا الفلسطيني يقود صراعاً مفتوحاً مع العدو الإسرائيلي (..) لا نستطيع القول إن الفصائل والتنظيمات تقود ما يحصل في الضفة الغربية، بل إن الشعب الفلسطيني هو من يقود صراعه مع الاحتلال".
وعن انتصار الأسير هشام أبو هواش، أشار إلى أنَّ الإرادة الصلبة للأسير أبو هواش، وتهديدات فصائل المقاومة ساهمتا في انتصاره على السجان.
وذكر أنَّ الإضرابات التي خاضها المعتقلون الإداريون وحققوا فيها إنجازات كبيرة، ستساهم في فتح هذا الملف وطنياً ودولياً.
وشدد على أنَّ نضال الشعب الفلسطيني داخل المعتقلات أو خارجها يزعزع ممارسات تطبيع بعض الدول العربية مع الاحتلال.
واكد الدكتور الهندي أنَّ المقاومة وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي تساند أي خطوة يتخذها الأسرى، مستدركاً "وهم أدرى بأي موقف يخدم قضيتهم ويخفف معاناتهم".
وعن تصريحات عضو الكنيست منصور عباس بشأن الدولة اليهودية وغيرها من التصريحات التي تخدم العدو، قال: تصريحات منصور عباس لا تمثل مواقف الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948".
وفيما يتعلق بمواصلة الإسرائيلي محاصرة غزة، قال: "تخفيف الحصار عن قطاع غزة هو حق ثابت، ولا يجب ربطه بأي ملف آخر، وفصائل المقاومة لن تترك ملف الحصار على غزة رهناً بيد سلطات الاحتلال".
واختتم د. الهندي حديثه بالقول: "اليوم نملك أن نردع جيش الاحتلال، وأن نشل الحركة داخل الكيان؛ لذلك فالشعب الفلسطيني والمقاومة في وضع أفضل".