شدد القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان، اليوم الخميس، على ضرورة استكمال الانتصار الذي حققه الأسير هشام أبو هواش، بالانتصار للأسير المريض ناصر أبو حميد.
وقال عدنان في كلمة له أمام منزل الأسير هشام أبو هواش: "علينا اليوم اكمال التسابق للدفاع عن بطلنا الثاني، الأسير المريض ناصر أبو حميد، الذي باتت حياته قاب قوسين أو أدني (..) من انتصر لهشام عليه الانتصار لناصر".
وأرسل رسالة للمقاومة، مطالبًا إياها بتلبية نداء أم ناصر أبو حميد، بإدراج أبنائها ضمن صفقة التبادل القادمة، أسوة بأبطال عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع.
وأشار عدنان إلى أن الانتصار للأسير أبو هواش، حمله عشرات الآلاف في قطاع غزة، الذين كانوا على استعداد لدفع أي ثمن مقابل حياته.
وذكر أن سرايا القدس، في كل معارك الأمعاء الخاوية كانت النصير للأسرى، وتؤكد أنها ستدافع عنهم، إلا أن تهديدها هذه المرة كان مختلفًا من خلال الرسائل المقدمة، وعدم انتظار الأسير يضرب لوحده أو يستشهد.
وأضاف: "ردع المقاومة يأتي في سياق بركة الانتصار، وصمود الأسير أبو هواش رفع رأس المقاومة، وجعل منها أقوى"، مبينًا أن الأسير أبو هواش انتصر وكان النصر للفلسطينيين جميعًا من بعده.
وتابع "انتصرنا كفلسطينيين، خضنا معركة دون أن يكون هناك أي قطرة دم، هذا هو الانتصار بأن نتَّحد، ونستعد لدفع الأثمان"، موضحًا الانتصار على الاحتلال عندما يرانا موحدين، وعلى استعداد لدفع الثمن.
ولفت عدنان إلى أنه بعد انتصار أبو هواش أراد الكل الفلسطيني تبني هذا الانتصار، مؤكدًا أن ذلك كل الخير ودليل على أن هذا الانتصار العظيم بحاجة له المقاوم والسياسي، والقائد والرئيس والحاكم والمحكوم.
وختم عدنان حديثه "نحن بحاجة لأمثال هشام ليزرعو للكل الفلسطيني كيف يكون الانتصار وكيف تنتزع الكرامة، يحملون شعار سأضرب وأتحرر".