غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

قصة طرد أسماء نصرالله من الأردن

قصة طرد أسماء نصرالله من الأردن
شمس نيوز - عمان

أثار قصة طرد أسماء نصرالله من الأردن ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي في المملكة الأردنية والأراضي الفلسطينية بشكل كبير جدًا خلال الساعات الماضية، حيث دشن النشطاء هاشتاقات متعددة من ضمنها كلنا أسماء، بينما دشن آخرون هاشتاق طرد أسماء مطالبين بطردها من المملكة.

القصة بدأت عندما عبرت أسماء عن رأيها حول زيارة وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس للمملكة ولقائه للعاهل الأردني عبدالله الثاني معبرة عن استيائها لهذه الزيارة.

قصة طرد أسماء نصرالله من الأردن

ومن أقوال أسماء التي أثارت حفيظة بعض الأردنيين:

  • "الأردن حلو، بس أنا بحب الموالح".
  • "نعيش تحت ظل نظام خائن، يظن أن تخصيص فصول عن القضية الفلسطينية في كتاب التربية الوطنية وتاريخ الأردن سيغفر خطاياه. تحلمون، هذا العار سيلاحقكم للأبد".
  • "الدكتور طلب مني أعمل بحث عن دور الملك بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وأنا بكل انعدام مبدأ كتبت واحد مثالي فيه الكثير من الكذب والعك الذي لُقّناه في المدارس والجامعات، ونسمعه صباحاً في الإذاعات، ونراه في عناوين الصحف، وبالأخير حطلي 7، لا ثبتت على مبادئي ولا كسبت كل العلامة".
  • "غريب، لا لست غريب ديار، ولدت هنا. أعتبر مواطن في هذه البلاد، أتكلم نفس لغة أبنائها، نفس العادات والتقاليد، نفس الأفراح والأحزان والأعياد، والحقوق والاضطهاد، والسخط على حكومتنا. ولكن سأكون كاذباً إذا قلت أنني أشعر بالانتماء إلى هنا، ولا أقصد بهنا تلك الحدود الترابية، فالتراب واحد في كل مكان، لشعبي، لمن نتقاسم أنا وهم حمل هذا الوطن على أكتافنا. أنا من هنا، ولكن شيئاً ما في داخلي يصرخ بأعلى صوته ويقول: أنا لا أنتمي إلى هنا".

 

هذه التغريدات لم تعجب بعض الأردنيين الذين طالبوا بضرورة طردها وعائلتها من المملكة الأردنية بذريعة أن الفتاة تعلمت على كره وحقد المملكة الأردنية والملك عبدالله الثاني وفقًا لمزاعم المنتقدين.

وفي الوقت ذاته دافع الآلاف من النشطاء عن أسماء تحت هاشتاق كلنا أسماء، مشددين على حق الفتاة في التعبير عن رأيها من دون مصادرة أو تخوين.

كتب أحد النشطاء: "يحق لأسماء أن تقول رأيها كما تشاء بدون خوف من أحد، وعلينا كعرب أن نقتنع بأن علاقة الشعوب مع حكامها هي علاقة حاكم ومحكوم وليست عابد ومعبود".

وكتبت ناشطة أخرى "في شي غلط يا عالم، صبية صغيرة عبرت عن رأيها بخصوص الملك الأردني وهاد ردة فعل بعض الناس! أنا عم بحكي جد، إحنا ضروري نراجع نفسنا ونوزن الشغلة يعني هل خلقة واحد بني آدم متلي متلك أهم وبيستاهل أخالف أوامر الله؟ حسسوني سبّت اللي خلقهم!".

فيما قال نشاط أردني: "أنا أردني مستاء من موقف الملك وأتمنى لو يراجع نفسه، متعجباً "شو هالحاكم اللي أكثر من نص شعبه فلسطيني وبستضيف وزير حرب صهيوني!".

يُشار إلى أن العاهل الأردني استقبل يوم الأربعاء 5 كانون الثاني/ يناير، وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، لمناقشة بعض القضايا الأمنية والملفات المشتركة وسبل تعزيز الاستقرار في المنطقة. لكن اللقاء أثار غضب عدد من الأردنيين ووجدوا فيه تطبيعاً وخيانةً للقضية الفلسطينية.