قال الخبير الأمني محمد أبو هربيد: "إنَّ الاحتلال دائمًا يترقب أي حدث و يؤثر على سمعة أجهزته الأمنية ويضعها على المحك، ولذلك يقابل أي معلومات أمنية بالتجاهل.
وأكد أبو هربيد في تصريحات إذاعية مساء يوم الأحد أن المعركة الأمنية على أشدها ولا تتوقف وعندما تتمكن الأجهزة الأمنية من كشف عميل له علاقة باغتيال الشهيد فادي البطش، هذا يؤكد أن لديها قدرة على فك الشيفرات وتحليل المعلومات ما يؤكد أن هناك منظومة حقيقية تعمل لصالح القضية الفلسطينية.
وبين أن الاحتلال دائماً يروج أن الموساد له هالة وسمعة وأنه يعمل خلف الأسوار، ولكن عندما يصل الأمر للأجهزة الأمنية بغزة فإنه يقف عاجزاً.
ولفت إلى أن هناك تفوق وتطور في الأداء لدى الأجهزة الأمنية وأجهزة أمن المقاومة وهذا العملية لا تقل عن ضرب تل أبيب باعتقادي.
يُشار إلى أن المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة إياد البزم قال: "في إطار متابعة الأجهزة الأمنية لحادثة اغتيال الشـهيد فادي البطش في ماليزيا بتاريخ 21 أبريل 2018، ومن خلال التحقيقات الجارية لدى الأمن الداخلي تشير اعترافات أحد الموقوفين بتورطه، وبتكليف من جهاز الموساد الإسرائيلي، بالمشاركة في اغتيال الشهيد البطش، ويجري استكمال التحقيقات في القضية".