أكد رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، أن المواجهة العسكرية بين جيش الاحتلال والمقاومة في لبنان أو قطاع غزة ليست مستبعدة خلال العام الحالي 2022.
وأوضح بينت وفقًا لصحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية أن حكومته قد تكون مضطرة لمواجهة جديدة مع لبنان أو قطاع غزة في ظل الأوضاع الحالية.
وجاءت تصريحات بينت خلال جلسة مغلقة للجنة الأمن والخارجية البرلمانية للاحتلال الإسرائيلي والتي عقدت في وقت سابق أمس الاثنين وفقًا لصحيفة يديعوت.
وفيما يتعلق باجتماع رئيس السلطة محمود عباس بوزير الحرب بيني غانتس قال بينت: "لا أخطط لإحراز تقدم سياسي مع الفلسطينيين في هذا الوقت"، مشيرًا إلى أن تركيزه ينصب الآن للحفاظ على الاستقرار في "الضفة الغربية وقطاع غزة والحيلولة دون تعاظم قوة المقاومة اضافة إلى إعادة الجنود المأسورين لدى المقاومة في غزة.
يُشار إلى ان المقاومة في غزة تحتفظ بأربعة جنود "إسرائيليين" في قطاع غزة دون الإفصاح عن أية معلومات بشأنهم، فقد أسر اثنان منهم خلال الحرب الإسرائيلية ضد غزة في صيف 2014، بينما دخل الآخران القطاع في ظروف غامضة.