شهد محصول البندورة في أسواق قطاع غزة، خلال الأيام القليلة الماضية، ارتفاعًا ملحوظًا بالأسعار؛ إذ وصل سعر الكيلو الواحد وفق النشرة اليومية لوزارة الزراعة لـ (3.5 شواكل) للكيلو الواحد.
هذا الارتفاع أرجعه المتحدث باسم الوزارة أدهم البسيوني إلى عوامل عدة، تؤثر على إنتاج المحصول وكميات عرضه في الأسواق.
وأوضح البسيوني لـ "شمس نيوز"، أن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار البندورة هو تقلبات الأجواء المناخية، التي شهدها قطاع غزة في الأيام الماضية، وانخفاض درجات الحرارة، والتي بدورها أدت إلى عدم نضج الثمار بشكل سريع؛ ما أدى إلى ضعف الإنتاج، وصولًا إلى قلة العرض.
وطمأن البسيوني مواطني القطاع بأن سعر كيلو البندورة سينخفض في الأسواق خلال الفترة القليلة المقبلة؛ إذ ستكون متوفرة في الأسواق بكميات مناسبة، لافتًا إلى، أن فصل الشتاء عادة يؤثر على نضوج المحاصيل؛ بسبب انخفاض درجات الحرارة.
وتابع "الدفيئات الزراعية تتأثر بشكل كبير في الأجواء، سواء باردة أو حارة؛ لعدم توفر أنظمة المزارع المغلقة؛ لأنها تحتاج إلى طاقة كافية ومستمرة، وبسبب الظروف الاقتصادية في قطاع غزة".
وفي الفترة القليلة الماضية، اشتكى المواطنون في قطاع غزة، من ارتفاع أسعار البندورة بالأسواق؛ حيث وصل سعر الكيلو لـ (3.5) شواكل؛ مما يثقل على عاتق المواطن بسبب الحصار المفروض على القطاع، وسوء الأوضاع الاقتصادية.