استنكر التجمع الإعلامي الفلسطيني استمرار قوات الاحتلال باستهداف الزملاء الصحفيين في كافة مناطق التغطية الصحفية في فلسطين المحتلة، وآخرها ما جرى من استهداف مباشر ومتعمد للزميل الصحفي يوسف شحادة، وما وثقته عدسات المصورين التي أظهرت إطلاق قوات الاحتلال الرصاص تجاه الزميل شحادة وإصابته بشكل مباشر برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط أثناء قيامه بواجبه الصحفي في تغطية جريمة اقتحام جيش الاحتلال لبيتونيا قرب رام الله.
وأكد "التجمع" في تصريح وصل "شمس نيوز" أن الجريمة الجديدة شاهد ماثل على السلوك الذي يمارسه جيش الاحتلال بحق أبطال السلطة الرابعة من الزملاء الذي باتوا أهدافاً مستباحة لقوات الاحتلال، في ظل الصمت المطبق الذي تمارسه المؤسسات الصحفية والحقوقية الدولية، والتي تقف موقف المتفرج على اعتداءات الاحتلال على الزملاء الصحفيين.
وطالب "التجمع الإعلامي" المؤسسات الصحفية والحقوقية والأطر الصحفية المحلية والاقليمية بالعمل على فضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة بحق الإعلاميين في فلسطين المحتلة، والقيام بواجبهم تجاه ما يجري من سلوكيات إجرامية متواصلة ومتعمدة بحق الكوادر الصحفية ووسائل الإعلام الفلسطينية.