زار وفد من قادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي، ذوي الشهيدين المجاهدين معتز أبو خليل وعلي أبو خليل، في بلدة عتيل بطولكرم، في الذكرى السنوية لاستشهادهما.
وضم الوفد القادة المحررين خضر عدنان ونضير نصار وناجح حبايبة وماهر الأخرس وإبراهيم أبو العز وغيرهم.
وحيا القيادي المحرر خضر عدنان في كلمة له، أهالي الشهداء وعائلة أبو خليل وأبو خزنة الذين قدموا فلذات أكبادهم من أجل فلسطين، ولأهالي الأسرى، داعياً بالسلامة للأسرى المرضى معتصم رداد وناصر أبو حميد.
وأشاد بسيرة الشهيدين الأبطال معتز أبو خليل وعلي أبو خزنة، والأسير المريض معتصم رداد، معتبراً أنهم مثلوا خلية جهادية متميزة لسرايا القدس، وحملوا راية الجهاد والمقاومة في طولكرم.
واستذكر سيرة الشهيدين ومشاركتهم في العمل الجهادي المقاوم تحت راية القادة الأفذاذ، واستشهادهم البطولي بعد اشتباك مسلح، مستحضراً الشهداء أسعد دقة ولؤي السعدي وإلياس الأشقر وصالح كركور وأسامة وأحمد ومحمد وعادل أبو خليل، وأمجد وصهيب العجمي، وإبراهيم منيزل، وفواز حسان.
وأضاف في سياق كلمته، أن دماء الشهداء الأطهار تجمعنا، ويفرقنا ما دون ذلك، مشيراً إلى أن دماء الشهداء وتضحيات الأسرى تصوّب لنا المسير نحو قضيتنا.
من جهتهم، رحب ذوي الشهداء بهذه الزيارة الكريمة، تخليداً لذكرى الشهداء ووفاءً لدمائهم الطاهرة ولتضحيات عوائلهم الصابرة المحتسبة.
واستشهد المجاهدان معتز أبو خليل وعلي أبو خزنة، بعد محاصرتهما من قبل قوات الاحتلال في 12 يناير 2006م، في أحد بيوت مدينة جنين، ودار اشتباك عنيف أدى لاستشهاد علي أبو خزنة، بينما قام الشهيد معتز أبو خليل بتفجير نفسه في القوات الصهيونية، فيما ألقي القبض على الأسير المريض معتصم رداد الذي يعاني من وضع صحي صعب في سجون الاحتلال.