أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أن حالة الأسير ناصر أبو حميد حرجة جداً وجسمه لا يتعاطى مع الأدوية التي حقنوه بها.
وقال فارس لإذاعة صوت "القدس": إن "هناك جهود مبذولة لإنهاء مشكلته وإطلاق سراحه، ولكن حتى اللحظة لم تحقق هذه الجهود أي نتائج".
وأضاف "يجب أن يكون هناك تظافر للجهود بين السلطة والأردن ومصر، سيما وأن الدولتان تربطهما اتفاقات مع الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسير ناصر".
وعن القانون الذي يتعامل مع الحالات الصحية الخطرة أوضح فارس، أن الاحتلال قام بتجميد المادة السابعة من هذا القانون، إذ حال دون الإفراج عن الأسير ناصر.
وأشار إلى أن الوضع الصحي للأسير ناصر ربما لا يبقيه حتى اكتمال اتمام صفقة تبادل للأسرى، بين الاحتلال والمقاومة.
وتابع رئيس نادي الأسير الفلسطيني "المقاطعة هي ثقافة فلسطينية آن الآوان توظيفها؛ لخدمة قضايانا وأهمها ما يحدث داخل السجون بمقاطعة محاكم الاحتلال".