شمس نيوز - غزة
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية:"ان غزة تعاني من ملفات مؤلمة أبرزها الرواتب والحصار وتوقف الإعمار، وأنها بعد ثلاثة حروب تترك لتعاني الأمرين"، مشيراً أن غزة وملفاتها مسؤولية عربية وفلسطينية وإسلامية.
وأوضح أن الحروب الثلاثة فرضت على غزة من منطلق تلاقي إرادات لكنها بالنهاية انتصرت على إسرائيل، مؤكداً أن غزة وفصائلها لا تخشى التهديدات الصهيونية التي تأتي في مضمار الانتخابات الإسرائيلية، و"أن غزة لا تسعى إلى الحروب والتصعيد ويريد أهلها العيش بحرية على أساس حق العودة والاستقلال وتقرير المصير".
وفي ملف المصالحة أكد أن حركة حماس قدمت جملة من التسهيلات أمام حكومة التوافق وتخلت عن الحكومة لصالح إتمام خطوات المصالحة.
ودعا الحكومة للدخول إلى غزة وعدم التمييز بين المواطنين على أسس تنظيمية، وتسلم الإشراف على المعابر وتكريس أجواء المصالحة "غزة بكل أبناءها وفصائلها لا تجد عذراً لأحد في التقصير وندعو الحكومة إلى القدوم لغزة وتحمل مسؤوليتاها"
وبين ان المصالحة ليس فقط تشكيل الحكومة متسائلاً أين الدعوة لعقدة جلسات المجلس التشريعي واجتماع الإطار القيادي وتفعيل ملف المصالحة المجتمعية، والتحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية؟.
كما ودعا إلى ضرورة تنفيذ باقي بنود اتفاقيات المصالحة وعدم التفرد في جميع القرارات السياسية والأمنية.
وفي ملف علاقات حماس الخارجية .. قال:"حماس تنفتح في كل أطرها الداخلية والخارجية على الأمة العربية والإسلامية لأنها باحتياج الجميع".
وأضاف :"مصر الجارة والشقيقة الكبرى والحاضنة التاريخية للأمة ولها تاريخ مع القضية الفلسطينية، اليوم هناك من يفتري على حماس وكتائبها ويحرض على غزة والمقاومة الباسلة شرف الأمة، ونسمع بإعلام مصر من يطالب بضرب قطاع غزة".
وأوضح أن هناك من "أبناء الشعب الفلسطيني من يفبرك التقارير ويزج باسم القسام في الشأن المصري وهو خطيئة وطنية كبرى".
وتابع :"الجيش المصري يعرف جيداً أن غزة من يحمي الأمن القومي لمصر، وأن شعبنا لن يتدخل في الشأن المصري بالتعامل مع مصر، ونحن حريصون على امن مصر واستقرارها (..) غزة تحتاج من مصر الاحتضان وفتح المعابر، والمشاركة في الإعمار".
وأشاد هنية بتصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي حول تأكيده أن القسام ليست إرهابية وأنه يرفض الخلط بين المقاومة والإرهاب، حيث قال"لا نقبل الخلط بين المقاومة والإرهاب ونشيد بموقف أمين عام الجامعة العربية ودولة قطر".
