وتمر السنوات على استشهاد القائد الربي المهندس يحيى عياش (أبو البراء) من كان فعله بلسمًا لشعبنا وقدسنا وأقصانا..
كان جهاد المهندس العياش إضافة نوعية في تاريخ مقاومة شعبنا للمحتل الصهيوني.. فكان اغتياله أليمًا على كل شعبنا، وهبت فلسطين غضبًا وألمًا عليه.
اليوم أستذكر لقائي والأخ بلال ذياب بوالديه عليهما الرحمات والرضوان وأخيه المربي الفاضل الأستاذ يونس عياش، والمحبة والدعاء التي وجدناها هناك، والطيبة والتواضع والتدين، وحديثهم عن طفولة وفتوة المهندس، وبغضه الاحتلال مذ نعومة أظفاره، ودور والده العم المرحوم ابو يحيى بأول الإشارات للمهندس يافعًا قبل بيرزيت كيف يكون الفعل، وتفتيت الصخر وحيازة السلاح الأول والأبسط والأقدم للوالد.. تأكدت يومها أن العياش لم يكن إلا انسجامًا مع عائلة مقاومة متدينة مميزة بحب الأقصى والقدس وفلسطين وعدائها للاحتلال ومقاومته.
سلامٌ على طهر جمع في أحشائه ميلاد نصر وأرضعه حب فلسطين ومقاومة محتلها.. سلامٌ للعياش مجاهدًا ومطارِدًا للمحتل وشهيدًا.. سلامٌ عليكم آل العياش وسادتنا الشهداء في كل وقت وفي كل حين.