قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة: "يومٌ بعد آخر، تتعالى أصوات الأحرار في العالم ممن انتصروا للمبادئ الإنسانية والقيم الحضارية؛ ليسجلوا بكل شجاعة وبسالة انحيازهم للعدل الذي تمثله فلسطين وقضيتها، ومظلومية الشعب الفلسطيني".
وأضاف الدكتور الحساينة في منشور على صفحته في فيس بوك: "شعبنا يرزح من عقود تحت احتلال إرهابي استيطاني إحلالي عدمي، يمارس القتل والتشريد والسرقة للأرض والتراث وكل شيء، بدعم لا محدود من دول الغرب وعلى رأسها الإدارة الأمريكية التي تمدّه بأدوات القتل والتفوق التسليحي بلا حساب، وما يزال الدعم متواصلاً مشفوعاً بغطاء سياسي برفض أي تحرك أممي لإدانة جر ائمه المستمرة بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، عوضاً عن الأرض والمقدسات".
وشدد على "أنَّ عنصرية الاحتلال بلغت حداً لم يشهد التاريخ مثيل له وسلوكاً فاشياً عنصرياً مشبعاً بالكراهية والحقد".
وأضاف: "إن تضامن كبار نجوم هوليوود وتوقيعهم على عريضة تضامن مع الممثلة ايما واتسون، والحملة الكبيرة التي أطلقها نشطاء أمريكيون لرفض التوقيع على قانون يدعو للتطبيع مع (إسرائيل) ورفض الممثلين المتضامين لسياسات الاحتلال وممارساته العنصرية وتأييد نضال الشعب الفلسطيني، وإقراراً بمعاناته المستمرة لعقود طويلة بفعل الاحتلال، إنما يؤشر لحقيقة راسخة، أن الحق سينتصر، ولو بعد حين، وأن الظلم والكراهية إلى أفول.
وثمن د. الحساينة عالياً هذه الروح الإنسانية المتعاطفة مع مظلومية شعبنا، والرافضة لجرائم الاحتلال الصهيوني، مشيراً إلى انَّ مثل هذه الحراكات الدولية إنما تأتي كنتيجة حتمية لصمود شعبنا وإصراراه على المقاومة ورفضه التنازل عن حقّه الأزلي بهذه الأرض، مهما تجبّر عليه الاحتلال، وتنكّر له القريب والبعيد.