شرعتْ حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، بحملة إغاثية للمواطنين المتضررين من آثار المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
مسؤول إقليم غزة في الحركة خميس الهيثم أكد أنَّ الحملة الإغاثية تأتي في سياق تقديم الواجب قدر الإمكان، وانطلاقًا من قوله صلى الله عليه وسلم "خير الناس أنفهم للناس".
وقال الهيثم في حديث مع "شمس نيوز": "ما تركه المنخفض من آثار على المواطنين وممتلكاتهم، والشوارع، دفعنا لاتخاذ القرار بإسناد الحاضنة الشعبية، وأبناء شعبنا، المتضررين منه، الذين طالما وقفوا إلى جانب المقاومة".
وأوضح أن الحملة تتمثل في وضع "النايلون" على أسقف المنازل، حتى لا تتسرب المياه إليها، بالإضافة إلى التواصل مع البلديات ومساعدتها في تصريف المياه المتجمعة في الشوارع وتعيق حركة المواطنين.
وقال الهيثم: "ما شاهدناه اليوم من مشاهد مأساوية للحظة خروج الطلبة من مدارسهم، دفعنا لإصدار قرار للقاعدة الجماهيرية وللمناصرين بضرورة الوقوف إلى جانب المواطنين، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وذكر أن التعليمات صدرت لكل قيادة العمل التنظيمي داخل المناطق والمساجد، لمساعدة المواطنين قدر المستطاع، وتوفير الاحتياجات اللازمة، مبينًا أنه تم توفير أرقام جوالات منتشرة في كل المناطق للتواصل معها.
وتابع: "كل مواطن أراد من فرق الجهاد الإسلامي، ومتطوعيه تقديم الخدمة له، يتواصل مع أحد القائمين على العمل في منطقته، وسيجد يد العون ومساعدة ممدودة له دون أي تأخير".
وبيَّن الهيثم أن كل لجان الحركة تعمل كخلية النحل، من أجل التخفيف من آلام الناس، مشيرًا إلى أن الحملة ستسمر طالما كان هناك ضرر يقع على أبناء شعبنا.
وختم الهيثم حديثه "طالما هناك حاجة لدى شعبنا بمساعداتنا، فنحن سنكون بجانبه، ليلًا ونهارًا للتخفيف عنهم ما باستطاعتنا، لأن شعبنا لا يحتمل ألم الحصار ووجعه، وآثار المنخفض الذي يصيب قطاع غزة في هذا الوقت".