أكد طارق عز الدين، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، التمسك بنهج المقاومة الأصيل وإبقاء جذوة الصراع مشتعلة.
جاء ذلك في تصريح صحفي للمتحدث عز الدين، اليوم الأحد، لمناسبة ذكرى رحيل القائد في سرايا القدس الشهيد وليد أنيس عبيدي "أبا القسام"، من بلدة برقين قضاء مدينة جنين، والذي يعتبر من الرعيل الأول ورموز حركة الجهاد في الضفة الغربية، ومن قادتها العسكريين الأبطال والذي كان له تاريخ حافل بالجهاد والعطاء والتضحية.
وقال عز الدين: لقد كان أبو القسام مجاهداً ربانياً حمل هم فلسطين وسلك طريق ذات الشوكة، وأخذ على عاتقه حمل راية الجهاد والمقاومة منذ بداية لقائه بالشهيد المفكر فتحي الشقاقي "أبو إبراهيم"، متمسكاً بفكر الجهاد في كل الميادين بكفاءة واقتدار وعطاء متواصل".
وأضاف: لقد تعرض الشهيد القائد "أبو القسام" لمراحل صعبة في حياته الجهادية بين سنوات الاعتقال والمطاردة، حتى لقي الله شهيداَ مقبلاً غير مدبر، في 16 يناير 2008م، بعد اشتباك مسلح استمر لساعتين".
وأردف عز الدين: إننا في هذه الذكرى العطرة، ذكرى رحيل الشهيد القائد "أبو القسام"، لنؤكد في حركة الجهاد الاسلامي على تمسكنا بنهج المقاومة الأصيل، وإبقاء جذوة الصراع مشتعلة، ولن نكل أو نمل".
وأكد بالقول: سنبقى على عهد الشهداء الأبرار، والأمناء على دمائهم الطاهرة، والأوفياء لهذا النهج الرباني الأصيل، حتى تحرير كامل تراب فلسطين التاريخية مهما كانت التضحيات ومهما اشتدت وتعاظمت علينا المؤامرات".