أكد ناجي أبو حميد شقيق الأسير ناصر، أن هناك تحسنًا طفيفًا طرأ على الحالة الصحية لشقيقه المريض بالسرطان، وفق ما أبلغه مدير وحدة العناية المكثفة في مستشفى "برزلاي" في الداخل المحتل.
وأوضح ناجي لـ "شمس نيوز"، أن التنفس لدى الأسير ناصر في حالة تحسن؛ إذ بدأ بالتنفس عن طريق الأنف وليس الفم، مشيراً إلى أن الأطباء أبلغوه أن رئتيه تعملان بنسبة 30 %، وهو في حالة تخدير مستمر من قبل الأطباء؛ لأن أي جهد قد يؤثر على أدائهما.
وقال: "يحاول الأطباء السيطرة على الالتهاب الجرثومي؛ لأنه قد يؤثر بشكل كبير على عمل الرئة، ويضاعف من الألم عليه؛ لأنه يعاني من انتشار للسرطان في الكبد والطحال".
وبين ناجي أن شقيقه أصيب بالجرثومة بعد تلقيه جلستين من أصل 12 جلسة كيماوي، مطالباً بالإفراج عنه؛ ليتسنى له العلاج الكامل واللازم بين أهله وشعبه؛ إذ يعاني من ضعف كبير في المناعة يصل إلى الصفر، بعد كل جلسة كيماوي؛ ما يزيد نسبة الخطورة عليه أثناء عودته إلى السجن، مضيفاً "إذا اجتاز ناصر جلسة الكيماوي، وعاد إلى السجن مرة، ربما لا يجتاز المرة الثانية".
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني إلى البقاء دائما على أهبة الاستعداد، وتقديم المزيد من الفعاليات الوطنية والشعبية من أجل نصرة الأسرى، لافتاً إلى أن الاحتلال يريد أن يكسر الشعب الفلسطيني بقضية الأسرى المرضى، وليس المستهدف عائلة الأسير ناصر أبو حميد فقط.
ووجه شقيق الأسير أبو حميد رسالة إلى الجهات الرسمية للعمل على التحرك العاجل والفعلي لإسناده، والابتعاد عن الاكتفاء بتصريحات الشجب والاستنكار التي لا تأتي بمفيد لقضيتهم.
يشار إلى الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي قرروا إعادة وجبات الطعام اليوم؛ تضامناً مع الأسير المريض ناصر أبو حميد.
وحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فالأسير أبو حميد مصاب بالتهاب حاد في الرئتين؛ نتيجة تلوث جرثومي، كما يعاني أيضاً من انعدام في المناعة، ولا يستجيب للعلاجات، حسب المعلومات المتوفرة لديها.