يدخل ثاني أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، يوم غدٍ الثلاثاء، الأسير ماهر يونس (64 عاماً) من قرية عارة في الداخل المحتل، عامه الـ 40 في سجون الاحتلال، حيث يقبع حالياً في معتقل "النقب" الصحراوي.
والأسير ماهر يونس من قرية عارة بالداخل المحتل، وهو شقيق واحد بين 5 شقيقات، أنهى دراسته الابتدائية في مدارس القرية، ثم التحق بالمدرسة الزراعية في مدينة الخضيرة.
اعتقله جيش الاحتلال في 18/1/1983، ووجه الاحتلال له تهمة الانتماء إلى حركة فتح، وحيازة أسلحة بطريقة غير قانونية، وقتل جندي "إسرائيلي"، وأصدر بحقه مؤبد 40 عاماً.
واعتُقل الأسير يونس قبل أن يتزوج، وهو بذلك أمضى سنين شبابه في المعتقل دون أن يؤسس عائلة.
ورفض الاحتلال التماس تقدم به الأسير عام 2008 لرؤية والده وهو على فراش الموت، ليتوفى دون أن يراه أو يقوم بوداعه بعد سنوات من الانقطاع.
والأسير "يونس" هو ثاني أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد ابن عمه كريم يونس الذي يسبقه في الاعتقال بأيام محدودة.
وهو أحد الأسرى القدامى المعتقلين ما قبل اتفاقية أوسلو، وممن تم الاتفاق مع بدء المفاوضات السياسية أواخر تموز/ يوليو من العام 2013 على إطلاق سراحهم على أربع دفعات.
والتزمت "إسرائيل" بإطلاق سراح ثلاث دفعات بواقع 26 أسيراً في كل دفعة، ونكثت بالاتفاق ولم تلتزم بإطلاق سراح الدفعة الرابعة.