نظمت لجنة الفعاليات للإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي في إقليم غزة_منطقة التفاح فعالية بعنوان (في النقب يشتعل اللهب فلا تتركوه ليكون حطب)، وذلك تزامنا مع انتفاضة الغضب في النقب المحتل، بحضور كل من القياديين في حركة الجهاد الإسلامي د. محمد شلح، ود. سلمان السعودي، ومسؤولة لجنة الفعاليات في الإقليم أ. نعيمة ابو عكر ومشرفة المنطقة والكادر الاداري ولفيف من نساء الحي.
وافتتحت الفعالية بالقرآن الكريم، ثم كلمات الأستاذ أبو عبد الله شح الذي تحدث عن الصراع التاريخي بين أهالي الداخل المحتل ومدن التماس مع الكيان الصهيوني على مر السنوات والثورات المتعددة ضد محاولات الأسرلة والتهويد.
وقال د. شلح: "حركة الجهاد الإسلامي ومنذ نشأتها جمعت بين التيار الديني والوطني، وتصدت لهذا الكيان الذي يحاول طمس الهوية العربية وتمرير اتفاقيات التسوية والتطبيع".
وأضاف "أن هبة أهالي النقب وانتفاضتهم ضد محاولات الأسرلة هي نتيجة طبيعية للظلم الواقع عليهم، إذ يعيش أهل النقب على 5٪ من أرضهم في أوضاع معيشية صعبة، في حين تصادر باقي أراضيهم ويحرمون من أبسط حقوقهم".
وختم د. شلح حديثه بالقول: "حركة الجهاد هي وهج الثورة ضد هذا المحتل الغاشم، وستواصل المقاومة بكافة أشكالها ضد هذا المحتل الغاصب".