قائمة الموقع

الذكرى السادسة عشرة للاستشهادي سامي عبد الحافظ عنتر

2022-01-19T12:38:00+02:00
الشهيد سامي عنتنر.jfif
شمس نيوز -إعلام الضفة

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس:

كانت نابلس على موعد مع فارسها سامي عبد الحافظ عنتر في 3 حزيران 1985م، لعائلة مؤمنة بدينها ووطنها وهو أصغر الأولاد، وأحبهم إلى قلب والدته التي فقدت زوجها وعكفت على تربية أبنائها الثمانية.

درس مراحل التعليم في نابلس، وبعد حصوله على الثانوية العامة التحق بكلية الرياضة في جامعة النجاح الوطنية، ونشط في صفوف الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في الجامعة.

روح وريحان:

يصفه الجميع " بالطيب"، وهو أيضاً طموح، خلوق، تقي، صوام، ولا يخرج من البيت إلا بعد أن يطلب رضا والدته عليه، كما حافظ على صلاة المسجد، واعتاد الإكثار من قراءة القرآن الكريم والأخذ بما فيه في أقواله وسلوكه.

في صفوف الجهاد:

انتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي، وكان من أوائل المتطوعين في إطارها الطلابي الرابطة الإسلامية. ومن ثم التحق في صفوف سرایا القدس، ليكون له صولات وجولات في ميدان الجهاد والمقاومة.

شهيداً على طريق القدس:

في 19 يناير 2006م، جهزت سرايا القدس الاستشهادي سامي عنتر، لينفذ عملية استشهادية في محطة الباصات الرئيسية في مدينة تل أبيب المحتلة، وأسفرت عن مقتل وجرح عشرين صهیونیاً.

يذكر أن قوات الاحتلال أفرجت عن جثمان الاستشهادي سامي بتاريخ 30 مايو 2012م، وتم تشييعه وسط جموع من المشيعين من أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية.

اخبار ذات صلة