تواصل أجهزة أمن السلطة جريمتها النكراء في الاعتقالات والاستدعاءات ومداهمة البيوت، التي تستهدف أبناء شعبنا من الكوادر والمحررين، حيث طالت فجر اليوم القيادي المحرر الشيخ عبد الرؤوف الجاغوب وعدداً من الأخوة من بلدة بيتا بنابلس، وهم أصحاب الدور المشهود في مقاومة الاحتلال على جبل صبيح.
كما تستمر الأجهزة الأمنية في اعتقال عدد من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي في محافظات الضفة الغربية، وهم ياسر أحمد دراغمة (22 عاماً)، وعبد الله زميرو (18 عاماً)، ومحمود علي السعدي (25 عاماً)، ونضال علي مقصقص (28 عاماً). وتلاحق المحررين أحمد مصطفى ملحم (22 عاماً)، ويزن منجد دراغمة (22 عاماً).
في هذا السياق، أكد الأستاذ سعيد نخلة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن هذه الاعتقالات والاستدعاءات تأتي في ظل اقتحامات جيش الاحتلال للبيوت والقرى، متسائلاً: لصالح من يا ترى تنفذ الأجهزة الحاكمة أجندتها سيئة الذكر في اعتقال المحررين؟.
وأضاف نخلة، أن الطريقة التي تقتحم فيها الأجهزة البيوت لا تنم إلا عن محاولة للهيمنة وإثبات الذات، مشيراً إلى أن إثبات الذات يأتي عن طريق حماية الفلسطينيين وحماية أملاكهم من تعديات المحتل الغاشم.
واعتبر أن عمليات الاعتقال والاستدعاء تتناغم مع اعتداءات الاحتلال، مطالباً الشرفاء في حركة فتح والسلطة برفع الصوت والتدخل لوقف عمليات الملاحقة والاعتقال، والعمل على وقف التنسيق الأمني الذي لا يخدم إلا مخططات الاحتلال.