أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، أن استمرار السلطة في نهج الاعتقالات السياسية، وملاحقة المقاومين من أحرار الشعب الفلسطيني أفعال غير وطنية تخدم الاحتلال ومصالحه في الضفة.
وقالت الفصائل في تصريح لها: "ندين قيام سلطة التنسيق الأمني نيابة عن الاحتلال باعتقال ثوار بيتا والمدافعين عن جبل صبيح والأرض الفلسطينية في محاولة لإجهاض جذوة المقاومة الشعبية لأهلنا في جبل صبيح وبينا وبيت دجن وقرى ومدن الضفة".
وشددت على أن استخدام السلطة وأجهزتها سياسة الباب الدوار المقيتة وسياسة القمع والاعتقال السياسي، وملاحقة القادة والنشطاء الذين يقودون مواجهات التصدي لقضم الأرض الفلسطينية في الضفة محاولة بائسة لمنع استمرار حالة الاشتباك مع المحتل.
وأكدت فصائل المقاومة على أن استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي يعزز الدور الوظيفي للسلطة وأجهزتها الأمنية لن يثني شعبنا وكوادره وقواه الحية عن مواصلة الكفاح الفلسطيني بكافة أشكاله حتى دحر الاحتلال عن كافة ترابنا المقدس.
وأضافت "على السلطة وأجهزتها الأمنية أن توقف سياساتها التي تهدف لإشغال شعبنا ووأد انتفاضته ضد سياسات الاحتلال خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة من تاريخ قضيتنا".
وطالبت الفصائل، أجهزة أمن السلطة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، والكف عن الملاحقات والاستدعاءات التي تتم بحق الكوادر والمحررين في الضفة.
ودعت فصائل المقاومة أبناء شعبنا في الضفة للثورة على هذه السياسة والتصدي لها بكل ما أوتوا من قوة، والتأكيد أن المقاومة ستبقى نهج متجذر في الوعي والوجدان الفلسطيني، وهي أقوى من كل تلك المحاولات الخبيثة والآثمة.