أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، اليوم السبت، ان حملة الملاحقة والاعتقالات من قبل أجهزة أمن السلطة للمقاومين، وأبطال المقاومة الشعبية سابقة على مستوى ثورات التحرر حول العالم.
وقال حبيب في حديث لإذاعة "الأقصى" المحلية: "في الحقيقة ما تقوم به السلطة في الضفة ليس له مثيل وليس له سابقة على مستوى ثورات التحرر على مستوى العالم، وما تقوم به هذه السلطة اليوم هو خارج الأجندة الوطنية الفلسطينية خدمةً لأجندة العدو الصهيوني".
وشدد على أن ما قامت به السلطة من اعتقال للثوار هو أمر مخزي ومؤسف، موضحًا أنها تعتقل الشبان الذي ضحوا بأنفسهم من أجل هذه الأرض.
وأضاف حبيب "السلطة اليوم تتجرد من كل مقومات العمل الوطني خدمةً للعدو الصهيوني، وما تقوم به لا يخدم مصالح شعبنا الفلسطيني على الإطلاق".
وذكر أن المواجهة اليوم ليست بين حماس والسلطة، بل بين مسارين، مسار يريد تحرير كل فلسطين وعودة الشعب الفلسطيني لدياره، والمسار الآخر هو فريق السلطة والذي اعترف بـ "إسرائيل" واعترف مجاناً بشرعيتها.
ودعا حبيب لفضح فريق السلطة وفضح إجراءاتها وجرائمها التي تتخذها بحق الشعب الفلسطيني، مضيفًا "على الكل الفلسطيني أن ينهض لرفض هذه الإجراءات".
وختم القيادي في الجهاد الإسلامي حديثه "نحن على ثقة بأن السلطة ما زالت تتسمك بـ أوسلو، والمصالحة لا يمكن أن تتحقق ما دامت السلطة تتمسك بهذا الاتفاق الكارثي".