أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد نصر، أن عملية بيت ليد شكلت علامة فارقة في مسار المواجهة مع الاحتلال، معتبراً أنه منذ 27 عامًا كانت هذه العملية كابوساً يقضّ مضاجع "إسرائيل" وجيشها المزعوم.
واستذكر نصر منفذي العملية الاستشهاديان أنور سكر وصلاح شاكر، واصفاً بأنهم نموذج إيماني مخلص لوجه الله ورفعة قضية الجهاد والمقاومة.
وواصل حديثه، القائد الشهيد محمود الخواجا والمهندس الشهيد محمود الزطمة، والأسيرين نضال البرعي وعبد الحليم البلبيسي، كانوا يمثلون كوكبة مبدعة في ابتكار سبل المواجهة والتحدي، ودقة التخطيط والتنظيم.
وأضاف نصر، أن أثر العملية ليس فقط حين تنفيذها بل حتى اليوم "إسرائيل" تخشى من تكرارها وإعادة هذه النماذج من العمليات النوعية، مشيراً إلى أنها كانت سابقة في تاريخ العمل المقاوم من حيث نجاحها وقدرتها على إيلام المحتل.
وختم قوله، أن رد العدو على العملية كان باغتيال الأمين المؤسس فتحي الشقاقي، مشدداً أنهم أدركوا خطورة الشقاقي وأن عقليته ستعيد الكرة مرة أخرى.
وتمر اليوم الذكرى السابعة والعشرين على عملية "الصاروخ المزدوج"، التي نفذها الاستشهاديان أنور سكر وصلاح شاكر في "بيت ليد"، وأدت لمقتل 22 جندياً وضابطآ وإصابة العشرات، وتعد من أكثر العمليات الاستشهادية تعقيداً وإيلامآ للعدو الصهيوني.
