كشفت مصادر مصرية خاصة مطلعة على الوساطة بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة في قطاع غزة، قولها، إن الوفد الأمني المصري، الذي زار القطاع مؤخرًا، نقل مجموعة من الرسائل ""لإسرائيلية" لقيادة حركة حماس.
وأوضحت المصادر وفقًا لصحيفة "العربي الجديد"، أن الوفد الأمني المصري الذي زار "إسرائيل" قبل أيام والتقى بكبار المسؤولين الأمنيين في حكومة الاحتلال تلقى رسائل عدة أهمها أن حكومة الاحتلال لن تُصادق على الإجراءات المعني بها الجانب المصري في قطاع غزة من أجل إعادة الإعمار، بدون تقديم ضمانات واضحة بالحفاظ على حالة التهدئة.
وقالت المصادر: "إن وجهة نظر القاهرة، ترى ضرورة الشروع في إجراءات عاجلة متعلقة بمعيشة سكان القطاع في القطاعات شديدة التردي، حتى لا تؤدي المماطلة في تصعيد الأوضاع.
وأوضحت المصادر أن من بين الرسائل التي طرحها الاحتلال الإسرائيلي هو العودة لمفاوضات الأسرى مجدداً، تحت الوساطة المصرية.
وأكدت المصادر، أن هناك حالة تململ لدى قيادة "حماس"، لاستشعارها عدم جدية حكومة الاحتلال الإسرائيلي في هذا المسعى، واستخدامها للملف لتحريك الشارع الإسرائيلي صعوداً وهبوطاً.
وأشارت إلى أن "حماس" أكدت للوفد المصري أنها غير معنية بمحاولات ترويج حكومة الاحتلال للصفقة وفق أهدافها. مشددة أنها تملك من الأدوات ما يمكنها من إتمام اتفاق تحرر به الأسرى.