أطلقت روسيا الاتحادية اليوم الجمعة 28 يناير 2022 جميع الفلسطينيين المعتقلين والمحتجزين لديها بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين.
وأوضح السفير الفلسطيني لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل، أن المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا محتجزين هم ممن دخلوا الأراضي الروسية بطرق غير شرعية من أجل الإقامة فيها والهجرة إلى أوروبا، أو محتجزون بسبب مخالفة قانون الإقامة في روسيا، أو عالقون فيها بسبب جائحة “كورونا”، وأغلبهم من الطلبة أو العائلات، حيث تم تأمين سفرهم إما إلى الوطن أو إلى عدد من الدول العربية الشقيقة.
وقال: "إن السفارة قدمت المساعدة لجميع المواطنين والطلبة المخالفين لقانون الإقامة، وتصويب أوضاعهم ومساعدتهم في الحصول على إقامات مؤقتة، كما تم استقبال طائرتي إجلاء روسية بعد العدوان الأخير على قطاع غزة، وجرى تقديم المساعدة لهم لتأمين جميع احتياجاتهم، بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والطوارئ الروسية".
من جهته أكد المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك أن الوزارة ومن خلال سفارات دولة فلسطين تتابع أوضاع وهموم أبناء جالياتنا في العالم، سواء من الناحية الصحية أو المعيشية، وحل جميع المشكلات التي تعترضهم بهدف تسهيل إقامتهم في الدول أو حركتهم وسفرهم لتحقيق أغراضهم.
وناشد جميع أبناء شعبنا ضرورة الابتعاد عن الطرق غير القانونية والشرعية للدخول إلى أراضي الدول، وإبداء أعلى درجات اليقظة والحذر من عصابات مهربي البشر، والمخاطر الحقيقية التي تعترض حياتهم جراء وقوعهم في مصائد تلك العصابات وابتزازاتها.