أكدت مصادر عائلية، تدهور الحالة الصحية للمعتقل نور الدين الجربوع (27 عاماً) من مخيم جنين، بعد إضرابه عن الطعام رفضاً للاعتقال السياسي في سجن أريحا، وتم نقله إلى مستشفى الرازي.
وأضافت العائلة في مقابلة خاصة، أنها لا تعرف أي معلومات عن مصير ابنها، مؤكدة أن أجهزة السلطة تمنع التواصل معه، وعدم ورود معلومات مطمئنة عن وضعه الصحي.
وطالبت العائلة بضرورة الإفراج الفوري عن ابنها نور، مشيرة إلى أنها لا تعرف ما سبب الاعتقال، وعدم وجود أي تهمة عليه أو إدانة بحقه.
وكان نور قد اعتقل لدى جهاز المخابرات في جنين بتاريخ 25/11/2021م، وأفرج عنه بتاريخ 14/12/2021م، واعتقلته الأجهزة الأمنية في 23/1/2022م. كما أنه تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال مدة 16 شهراً.
من جهتها، جددت حركة الجهاد الإسلامي، موقفها الرافض والمندد بالاعتقال السياسي بحق أبناء شعبنا وخاصة أبناء وكوادر الحركة في مدن ومخيمات الضفة.
ودعا القيادي المحرر خضر عدنان في زيارة لمنزل ذوي المعتقل السياسي نور الجربوع في مخيم جنين إلى ضرورة الإفراج الفوري عنه، معتبراً أن ما يحصل جريمة بحق المحررين.
وأضاف عدنان، أننا ندرك الظروف النفسية التي يمر بها الأخوة المعتقلون وذويهم، لافتاً إلى تعرض المعتقلين لظروف قاسية وصعبة يندى لها الجبين.
وطالب المؤسسات الحقوقية والقانونية بالتحرك الفوري والعاجل، للضغط على أجهزة السلطة لإطلاق سراح الجربوع والمعتقلين السياسيين كافة.