قدم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان واجب العزاء بوفاة والدة المجاهدين أم محمد عز الدين، متضرعًا إلى الله عز وجل بأن يتغمدها بواسع رحمته وأن يغفر ذنبها ويثبتها عند السؤال.
وقال القيادي عدنان في تصريح لشمس نيوز: "نودع اليوم أمّاً مجاهدة جاهدت مع أبنائها وتحملت وصبرت من أجل فلسطين، ولم يكسرها الاحتلال الإسرائيلي باعتقال جميع أبنائها السبعة".
وأوضح أن جميع أبناء "أم عز الدين" مجاهدين ومناضلين أبطال؛ فالشيخ جعفر عز الدين كان قائدًا صلبًا منتصراً خلال معركة الإضراب عن الطعام داخل سجون الاحتلال وكان له السبق في بدايات حركة الجهاد الإسلامي في عرابة معقلا من معاقل الحركة شمال الضفة المحتلة، ونجلها طارق مسؤول المكتب الاعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة أسيرً محرراً ومبعداً إلى قطاع غزة مع الاخ القيادي المجاهد كفاح عارضة، وأبناؤها المحررين "عمر وأسعد ومحمد ونجيب وضرار".
وأكد أن أم محمد عز الدين ستبقى سيرتها الطيبة ذكرى طيبة لكل المجاهدين وأبنائهم كيف يكون الصبر والعطاء تربيةً وجهاداً؟".
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل عددًا من أحفادها بينهم المناضل سائد عز الدين الذي لا يزال بالأسر منذ سنوات طويلة وتقدم الشيخ عدنان بأحر التعازي من أحفاد "الخالة عز الدين" وخاصة المحررين منهم وأنسبائها ومجاهدي الحركة في عرابة بهذا الفقد.
