تساءل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. جميل عليان، عن المانع لدى زعماء العرب من التفكير بالتمرد على الزمن الصهيوني وصاية الأمريكية بعد أمثر من سبعة عقود على وجود الكيان.
وأشار د. عليان إلى أنهم بهذا التمرد سيحفظون مقدرات شعوبهم وطموحاتهم ومستقبلهم، مبينًا أن كل أمم العالم حتى الأفريقية تسابق الزمن لتجدد لها مكانًا وندًا بين الامم الا زعماء أمتنا من العبيد.
وقال: "كل الدول التي هرولت للتطبيع مع عدو الأمة والتاريخ -العدو الصهيوني- كانت تحلم بالحماية الصهيونية أو بأسلحة صهيونية متطورة، أو تشكيل تحالف استراتيجي أمني لحماية عروش زعمائها، والمؤكد انها فشلوا في أحلام اليقظة الثلاثة فلا أسلحة متطورة ولا حماية من صواريخ اليمنيين ولا حلف شرق أوسطي".
وأضاف د. عليان "استقبال زعماء الامارات الرئيس الصهيوني هرتسوغ يؤكد بشكل مطلق أن بعض الزعامات العربية تعيد إلى أذهاننا مرحلة تحرير العبيد الذين فضلوا العبودية ورفضوا الحرية، تماما كبعض زعماء العرب المطبعين حيث أصبحت العبودية جزءًا أساسيًا من مكوناته العقلية والأخلاقية والثقافية بل من رجولته المزيفة".