قائمة الموقع

القائد المجاهد زياد النخالة.. المشتبك صاحب المواقف الصعبة!

2022-02-01T11:57:00+02:00
الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة

كتب: ثائر حلاحلة

يعتبر الأمين العام الحالي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين المجاهد القائد زياد النخالة الذي انتخب من قبل مؤتمر حركي للحركة في الساحات الداخلية والخارجية والسجون كشخصية واحدة ترشحت للأمانة العامة، هذا الرجل الفدائي والعسكري المؤسس للجهاز العسكري الأول في الجهاد والذي يحظى بحضور لافت وقوى وكبير في قواعد وأنصار ومؤيدي الجهاد الاسلامي وخاص جيل الشباب الثائر، وكذلك له احترام وتقدير من نخب ومثقفين وكتاب واعلاميين ليسوا من الجهاد الاسلامي في الساحة العربية والإسلامية والفلسطينية.

زياد النخالة القائد الذي لم يخلع بدلته وبزته العسكرية منذ أن التحق بالثورة وق اعتقل اكثر ١٧عاماً وتم ابعاده لخارج فلسطين، وهناك استطاع بقربه من الأمين العام الراحل والمؤسس الشهيد فتحي الشقاقي -رحمه الله- أن يبني علاقات قوية وميدانية وعسكريه َجهادية مع قوى وفصائل فلسطينية في الساحة اللبنانية والسورية ومع الجمهورية الإيرانية الإسلامية ومع الحرس الثوري وبالخصوص مع قادة فيلق القدس ومع القائد الشهيد الجنرال قاسم سليماني الذي ربطته به علاقة قوية وخاصه ومع الشهيد القائد الجهادي في حزب الله الحاج عماد مغنية.

زياد النخالة القائد المجاهد الذي رافق وعمل مع الأمين العام الراحل والمفكر رمضان شلح بعد استلمه قيادة الجهاد الاسلامي في عام1995م بجهد وقوة وفي كل المحافل والمواقع والحوارات واللقاءات ولم يفارقا بعضهما الا عندما رحل أبو عبدالله.

زياد النخالة بعد أن تولى قيادة الجهاد الاسلامي أصبحت مواقف الرجل أكثر وضوحا وصراحه وجرأه وصدق واتزانا، فلا يجامل في المواقف المبدئية، ملتزم بما يقول، ويصرخ ويتخذ من مواقف زياد النخالة الذي تحدث اعلام العدو الصهيوني عنه وعن شخصيته وحتى الإعلام العالمي والعربي والإسلامي وانه الرجل الذي لا يحابي احدا ولا يجامل على حساب الثوابت والمبادئ.

في تشرين أكتوبر من عام 2020م كان القائد المجاهد في لقاء مع قناة الميادين عندما سأله مقدم البرنامج في حال أقدم العدو الصهيوني على اغتيالات بحق قادة المقاومة قال القائد النخالة إن اي عملية اغتيال لأي مجاهد او قائد او مقاتل من الجهاد الاسلامي سنقوم بقصف تل أبيب وقال هذا تعهد رسمي والتزم به شخصيا.

عندما كانت الأسير المجاهد هشام أبو هواش صدر القائد زياد النخالة موقف في حال استشهاد الأسير هشام أبو هواش سوف نعتبر ذلك اغتيالا سوف نتصرف وفق متطلبات الأمر.

وفعلا كان الرجل جاد لا يناور زلا يلعب لا يمازح إنما جاد وطني عميق مصلحة الوطن فوق اي اعتبار شخصي او حزبي او تنطيمي بالنسبة له.

استطاع القائد النخالة بعد انتخابه اميناً عاما للجهاد الإسلامي ان ينقل الجهاد نقله نوعيه واضحة استطاع تفعيل كل الساحات والنقابات وتحريك النشاطات والدوائر أعاد الحيوية والنشاط لصفوف ابناء الجهاد الاسلامي وقد تحدث اعلام العدو وتقارير أجهزة أمن العدو واجهزة أمن السلطة عن تنامي حضور الجهاد الاسلامي بالضفة المحتلة ونشاطات الجهاد في تزايد

القائد زياد النخالة لا يحب المدح والشكر ويكره التمجيد والتهليل والتطبيل ويدعوا دوما للعمل والتواضع في التعامل مع الناس ومع الشعب الفلسطيني الذي يستحق الاحترام والتقدير والاستماع له ولهمومه .

زياد النخالة ادهش الكثيرين في الساحة الداخلية الفلسطينية وهو ينتقد سلوك السلطة وانجرافها نحو التنسيق والعلاقة مع المحتل، وانتقد السلوك السياسي لحركة حماس رغم العلاقة القوية والمميزة ما بين الجهاد الاسلامي وحماس والتنسيق المشترك بين الحركتين ولكن الرجل لا يعرف المجاملة، ولا يكذب في علاقاته وعلاقة حركته مع الآخرين الحلفاء والأصدقاء.

زياد نخالة يحظى بعلاقة طبية ومتميزة مع قوي ومحور المقاومة وما مسيرة الجهاد الاسلامي قبل أيام في غزه دعما للشعب اليمني لهو دليل على صدق مواقف الجهاد من قضايا المنطقة ولا تخجل من قول رأيها لان الحياد في كثير من القضايا والمواقف هو خيانة ومشاركة في الجريمة.

اتمنى للرجل ان يستمر على خط الامناء السابقين للجهاد الإسلامي وعلى نهجهم وان يثبت على ذلك وان لا يغير ولا يبدل في زمن المتغيرات والانحرافات السياسية والتيه للبعض.

 

اخبار ذات صلة