اليوم في زمن الصراع على الحقيقة، وعلى الحق وعلى الواقع وعلى التاريخ وعلى الماضي والمستقبل وعلى الكلمة والصورة والتقرير والفلم بين من يحتل ويسرق وينهب الأرض والتاريخ، ويختلق وجود مزور ومشوه، ومدعى محتل ومستعمر إرهابي احلالي استيطاني عنصري قمعي وحشي متوحش سارق قاتل مدجج بالموت والقتل والجريمة أسمه الكيان الصهيوني الغاصب، أو دويلة إسرائيلية او المستعمرة المسمى "إسرائيل" التي تملك إعلام كبير وعالمي ومتطور ومدعوم من دول وأنظمة استعمارية ودول (البترودولار) دول العار العربي (الصهيوأمريكي) إعلام يدخل الهزيمة في قلوب الجماهير والخوف ويزرع الكراهية والعدوان والحقد اتجاه قضايا العرب والمسلمين وخاصة مقاومة الشعب العربي الفلسطيني المحقة والعادلة.
وما بين إعلام مقاوم صاعد ناهض يواجه يعبئ ينمي القيم الوطنية والثورية وحب الأوطان والتضحية والمحافظة على إرث العروبة والإسلام رغم قلة الإمكانيات والحصار والتضيق والحذف ومحاربة المحتوى الوطني والقومي والإسلامي والمقاوم في مكان حرب مسعورة على الإعلام المقاوم على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتوتير وانستغرام والواتساب وعلى الأقمار الصناعية والتشويش والتشويه بأن إعلام المقاومة هو إعلام يحرض على العنف والقتل والسامية المدعى والمفتعلة من قبل لوبيات وجهات يهودية أو داعمه لليهود واستعمارهم وإرهابهم.
اليوم نفتخر في محور المقاومة الممتد من طهران إلى بغداد إلى صنعاء إلى دمشق إلى غزة إلى القدس المحتلة نملك إعلاما واعيا منحازا للأمة وهمومها وفلسطين والمقاومة في فلسطين من قناة العالم والمنار والمسيرة والاخبارية في سوريا والميادين قناة وصوت المقاومين على طول المحور وقناة فلسطين اليوم وما تفرع منها من وكالات ومواقع وما يتبع ذلك إعلام حركة الجهاد الاسلامي من إذاعتي القدس والاسرى ووكالة فلسطين اليوم ووكالة "شمس نيوز المميزة" ووكالة كنعان التي تدخل عامها السادس وبقوة وصحيفة المقاومة الأول صحيفة الشهداء جريدة الاستقلال الصادرة في غزة وكذلك قناة الأقصى وما تفرع عنها بعض المحطات والإذاعات المحلية الداعمة والمؤيدة للمقاومة مثل اذاعة الشعب القريبة من الجبهة الشعبية حيث تعرض الإعلام المقاوم والمساند للقضية لحصار مالي وضعف في التمويل وبطاله وإغلاق وتسريح كثير من العاملين فيه رغم ذلك هذا الإعلام هو الصوت الأقوى والأعلى في التصدي للمطبعين والمهرولين وعشاق إسرائيل في المنطقة وخاصة في دول العار العربي الذي أعلن حكامها ارتمائهم في أحضان الكيان الصهيوني والأمريكي مصدري الإرهاب والظلم العالمي.
الإعلام المقاوم ينهض رغم كل الصعوبات والمعيقات ينهض لأجل الأمة وفلسطين وهناك كتاب وإعلاميون وأصحاب رأي سهروا ويسخرون اقلامهم وكلماتهم في نشر المظالم العربية والإسلامية والدفاع عنها وبيان الحقيقة ومظلومية شعب فلسطين المقاوم وما يتعرض له أطفال وشعب اليمن المناضل والمقاوم وما يتعرض له العراق وسوريا من دمار وخراب ومؤامرات.
فالتحية لكل إعلام انبرى بالدفاع عن الأمه وقضاياها، والعار للإعلام المتصهين عاشق قنوات كان ومكان والقناة 13والقناة العاشرة الصهيونية ومحبي صوت إسرائيل باللغة العربية الذي يديره جهاز الشاباك وعشاق إعلام جيش العدو المتمثل في أحباب الإرهابي افيخاي أدرعي الذي لدية معجبين عرب صهاينة بمئات الالاف على مواقعه وأينما ينشر خاصة على موقع وسيلة التكتك، فلينتصر صوت إعلام المقاومة.