أكد ناجي أبو حميد شقيق الأسير المريض بالسرطان ناصر، أن الحالة الصحية لشقيقه تتدهور يوماً بعد يوم، إذ ما زال فاقداً للقدرة على استخدام أطرافه، ويستخدم كرسياً متحرّكاً في التنقّل وأنبوب أكسجين للتنفس، وحالته الصحية تتدهور يوماً بعد يوم.
وأوضح ناجي لـ "شمس نيوز"، أن شقيقه بحاجة لمساعدة دائمة، لتلبية احتياجاته اليومية، مشيراً إلى أن حالته الصحية تتدهور يوماً بعد يوم، خاصة بعد انتشار السرطان بشكل كبير داخل جسده.
وعن قرار نقل الأسير من مستشفى "برزلاي" إلى عيادة "سجن الرملة"، شدد شقيق الأسير على أن هذا القرار جاء بمثابة قرار الإعدام لناصر، إذ تم نقله من المستشفى رغم خطورة وضعه الصحي، وحاجته للمتابعة الطبية الحثيثة.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني إلى هبة شعبية كبيرة للوقوف بجانب ناصر ونصرته، وتقديم المزيد من الفعاليات الوطنية والشعبية من أجل نصرة الأسرى والعمل على فضح جرائم الاحتلال والإهمال الطبي الذي يعاني منه الأسرى المرضى، لافتاً إلى أن الاحتلال يريد أن يكسر الشعب الفلسطيني بقضية الأسرى المرضى.
ووجه رسالة إلى الجهات الرسمية للعمل على التحرك العاجل والفعلي لإسناده، والابتعاد عن الاكتفاء بتصريحات الشجب والاستنكار.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قد طالبت بنقل الأسير أبو حميد إلى مستشفى مدني، يوفر له العلاجات الطبية اللازمة، محذرة من مخاطر وجوده حاليا في عيادة "سجن الرملة"، بسبب افتقارها للتجهيزات الطبية لحالته الصحية، مشيرة إلى أن جهودًا تبذل على المستويات كافة، من أجل الإفراج عنه، وإطلاق سراحه.